بولص: ضباط من مصلحة السجون يكثفون زيارتهم للأسرى المضربين

رام الله- معا - صرح مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولص اليوم الاثنين، أن ضباط ومسؤولين من "مصلحة السجون الإسرائيلية " يحاولون إقناع الأسرى المضربين عن الطعام بوقف الإضراب وثنيهم عن خطوتهم، إلا أن جميع المقترحات المقدمة من قبل ممثلي "مصلحة السجون" غير مقنعة ولا تقدم حلا حقيقا وجذريا لما يطالبون به الأسرى المضربين.

وبين بولص في أعقاب زيارة لثلاثة من الأسرى المضربين في "عيادة سجن الرملة " أن جميع المسؤولين في العيادة وكذلك الأطباء يبدون قلقا وخوفا مما قد يترتب على استمرار إضراب هؤلاء الأسرى.

وأكد بولص آن الأسير سامر عيساوي من القدس والمضرب منذ تاريخ 182012 في وضع صحي خطير للغاية خاصة أنه أعلن إضرابا عن الماء منذ عدة أيام، على إثره تم نقله إلى مستشفى "أساف هروفيه" البارحه وهناك حقن عنوة عنه بحقنه في الوريد بعد تيقن الأطباء من خطورة وضعه، مشيراً إلى أن الأسير عيساوي يعاني من دوخة مستمرة الأمر الذي أدى إلى وقوعه وسبب له جرحا في الظهر ويخضع من جراء ذلك إلى متابعة طبيه حثيثة، لافتاً أن الأطباء أوصوا بعدم نقل العيساوي إلى جلسة محكمه والتي كان من المفترض أن تعقد من أجله اليوم وذلك بسبب خطورة وضعه الصحي.

وبخصوص الأسير أيمن الشراونة المضرب منذ 172012 أكد بولص أنه يعاني من وضع خطير لكنه مستقر ذلك بعد أن تناول الماء والسكر والفيتامينات المدعمة ، وخلال حديثه للمحامي بولص أكد استمراره في الإضراب طالما إدارة السجون تصر على اعتقاله دون سبب أو بينة بحقه.

كما زار المحامي بولص الأسير عدي كيلاني المضرب منذ 37 يوم، احتجاجا على اعتقاله الإداري منذ 20 شهرا مؤكدا أنه سيستمر حتى تحقيق مطلبه بالإفراج عنه .

وحمل بولص خلال زيارته "لعيادة سجن الرملة" "مصلحة السجون الإسرائيلية" المسؤولية الكاملة عن حياتهم على الرغم أن مصلحة السجون تدعي بأنها ليست عنوانا لإضراب هؤلاء الأسرى ولا لمطالبهم.