السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

برشلونة- ناصر الدين تطالب القادة الاقتصاديين عدم تهميش تأثير الاحتلال

نشر بتاريخ: 26/11/2012 ( آخر تحديث: 26/11/2012 الساعة: 22:35 )
رام الله- معا - طالبت د. صفاء ناصر الدين وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أسبوع البحر المتوسط للقادة الاقتصاديين السادس ومبادرة البحر المتوسط الفضائية عدم تهميش خصوصية الوضع السياسي الذي تعيشه فلسطين تحت الاحتلال وتأثير ذلك على قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمناخ الاستثماري في مختلف القطاعات الاقتصادية.

جاء ذلك خلال مشاركتها في الأسبوع الذي انعقد يوم الجمعة في مدينة برشلونة الاسبانية ضمن المنتدى الفضائي للبحر المتوسط، والذي نظمته وكالة الفضاء الأوروبية وأطلق خلاله مبادرة البحر المتوسط الفضائية والتي اعتمدت دراسة بعنوان "الخدمة الأورومتوسطية للشراكة والاستثمار".

وأكدت د. ناصر الدين أن الدراسة افتقرت إلى خصوصية القضية الفلسطينية والاحصاءات والمعلومات التي يجب أن تكون أساسها لتحقيق أهداف عديدة أهمها الترويج للاستثمار في فلسطين، ودعم الاستثمار الوطني والأجنبي في قطاع النطاق العريض ودعم الحكومة في تحديد ومواجهة التحديات التي تتعلق بالاستثمار في النطاق العريض.

وأضافت أن الاستثمار في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قطاع هام وحيوي حيث أنه يساهم بما نسبته 10-12% من الناتج القومي، كما ان خدمات الاتصالات مهمة لربط أجزاء فلسطين ببعضها البعض، وربطها بالشتات الفلسطيني.

وقالت: "الدراسة لا تأخذ بالاعتبار طبوغرافية فلسطين والتي تؤثر على حلول النطاق العريض لخدمات الهاتف النقال وخدمات الأقمار الصناعية"، مضيفة اهمال الدراسة للمعيقات الاسرائيلية والتي لا تسمح حتى الآن بإدخال تقنيات الجيل الثالث في فلسطين وتعرقل حقنا في الحصول على الترددات وبالتالي تطبيق مختلف التكنولوجيات الحديثة حتى الأقمار الصناعية، كما تعيق بناء وتطوير البنية التحتية لـ 60% من مساحة الضفة الغربية، ولـ 100% من مساحة قطاع غزة".

وقدمت الوزارة ملاحظات مفصلة عن الدراسة والمعلومات التي يجب تعديلها واضافتها، بل ضرورة ذكر آثار الاحتلال على قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاقتصاد الفلسطيني.

هذا وتأتي مبادرة البحر المتوسط الفضائية بالشراكة ما بين وكالة الفضاء الدولية وبنك الاستثمار الأوروبي، وتهدف إلى دعم نمو الاقتصاد جنوب وشرق البحر المتوسط من خلال توفير الفرص التي تتيحها الخدمات الفضائية في مختلف القطاعات الاقتصادية مثل ادارة المياه والنقل والطاقة والطاقة المتجددة، كما تروج المبادرة لاستخدام التطبيقات التي تعتمد على الخدمات الفضائية والقدرات الأرضية.