الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشيوخي: المقاومة الشعبية واللجان تدعم توجه الرئيس للامم المتحدة

نشر بتاريخ: 27/11/2012 ( آخر تحديث: 27/11/2012 الساعة: 09:50 )
رام الله - معا - أكد أمين عام اللجان الشعبية الفلسطينية والناطق الإعلامي باسم الهيئة العليا للمقاومة الشعبية في الضفة الغربية المهندس عزمي الشيوخي عن دعم الرئيس محمود عباس في توجهه للأمم المتحدة للحصول على وضع دولة فلسطينية بصفة مراقب.

وقال إن المقاومة الشعبية في الضفة الغربية والقدس واللجان الشعبية في الوطن والشتات تدعم كافة قرارات وتوجهات وسياسات الرئيس محمود عباس على طريق نيل كامل الحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني المرابط والحفاظ على الثوابت الفلسطينية ووصايا الشهداء والجرحى والأسرى البواسل وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف وتحقيق الاستقلال والعودة وتقرير المصير لشعبنا.

ودعا الشيوخي المقاومة الشعبية واللجان الشعبية في الوطن والشتات بالانخراط في جميع الفعاليات الشعبية والوطنية الداعمة لتوجه الرئيس عباس للأمم المتحدة للحصول على دولة بصفة مراقب والتي ستنطلق في الميادين والساحات العامة بعد غد الخميس في كافة المناطق الفلسطينية وفي أنحاء العالم تأكيدا على وحدة شعبنا خلف قيادته الفلسطينية وخلف الرئيس أبو مازن في توجهه للأمم المتحدة.

وأشاد الشيوخي باسم المقاومة الشعبية واللجان الشعبية في الوطن والشتات بدعم الإخوة في حركة حماس لتوجه الرئيس للامم المتحدة وبدعم كافة الأطياف والفعاليات الرسمية والوطنية والإسلامية والمسيحية والاقتصادية والأهلية والشعبية بدعمهم للرئيس في توجهه للأمم المتحدة.

وأردف الشيوخي ان الرئيس يذهب للأمم المتحدة متسلح بالتفاف شعبنا حوله بكافة شرائحه وقطاعاته وفصائله وأحزابه وبكافة مؤسساته وقواعده الشعبية ومتسلح بقوة شعبنا الموحد خلفه وبقوة المقاومة الفلسطينية بكافة إشكالها وبصمود وصلابة وإرادة شعبنا وتصميمه على نيل حقوقه الوطنية.

وقال امين عام اللجان الشعبية إن شعبنا ومقاومتنا بكافة أطيافها قدحققت النصر الأول وان الرئيس محمود عباس بذهابه لنيل عضوية فلسطين بصفة مراقب في الامم المتحدة يحقق النصر الثاني وان وحدة شعبنا وتحقيق الوحدة الوطنية الراسخة ستتوج كافة انتصاراتنا الفلسطينية التي تشكل الدرع الواقي لشعبنا ولحقوقنا ولمقاومتنا وقوتنا وثوابتنا.

وأكد الشيوخي عن دعم اللجان الشعبية والمقاومة الشعبية للجدار والاستيطان في الضفة الغربية والقدس عن دعم توجه الرئيس للأمم المتحدة وتحرير أي شبر من أرضنا الفلسطينية المحتلة من البحر إلى النهر.