الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشبيبة تطالب بطرح قضية اغتيال عرفات في محكمة الجنايات الدولية

نشر بتاريخ: 27/11/2012 ( آخر تحديث: 27/11/2012 الساعة: 11:38 )
رام الله- معا- ابرقت قيادة حركة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية صباح اليوم بيانا اكدت فيه ضرورة تقديم قتلة الشهيد الراحل الخالد ياسر عرفات من قادة الاحتلال الاسرئيلي للمحاكمة، مطالبة بان يكون ذلك على رأس القضايا المقدمة فلسطينيا المقدمة لمحكمة الجنايات الدولية فور الاعتراف بالدولة االفلسطينية في الجمعية العمومية للأمم المتحدة.

واشارت شبيبة فتح في بيانها بأن إعادة فتح ضريح الشهيد الخالد هو خطوة مؤلمة على الشعب الفلسطيني وشبابه وعلى عموم محبي العدل والحرية في كل العالم، مشيرة بانها تتفهم هذه الخطوة من منطلق اهميتها في الحصول على دليل ملموس وموثق يدين المحتل الصهيوني في جريمة اغتيال الرمز الخال.

واشارت شبيبة فتح بأن كل الدلائل والقرائن والوثائق وتصريحات وممارسات قيادة الاحتلال تثبت بشكل لا يقبل الشك والتأويل بصمة المحتل الواضحة في عملية اغتيال الشهيد القائد ، مؤكدة بأن اجراء الفحوصات اللازمة هو خطوة هامة وإن كانت متأخرة لاثبات تورط المحتل وتقديمها للمجتمع الدولي لا للشعب الفلسطيني الواثق منذ البداية قيام المحتل باغتيال رمزه وقائده ، مما يتطلب بشكل فوري وعاجل تقديم شكوى لمحكمة الجنايات الدولية التي سيمكننا حصولنا على دولة غير عضو في الامم المتحدة من تقديم مجرمي الحرب من قادة الاحتلال للمحاكمة من خلالها .

واكدت شبيبة فتح في بيانها بأن حصولنا على عضوية غير كاملة في الامم المتحدة هو رسالة عهد لروح الشهيد الخالد الرمز بالاستمرار على نهجه وثباته واصراره على احقاق الحق الفلسطيني بدولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، مجددة تأكيدها على وقوفها خلف قرار القيادة الفلسطينية وعلى راسها السيد الرئيس ابو مازن بتوجهها للامم المتحدة باعتبارها خطوة نضالية هامة في تاريخ شعبنا الفلسطيني .

وابرقت شبيبة فتح رسالة عهد ووفاء لروحه الطاهرة بان تبقى شبيبة فتح على عهد الشهداء وان تستمر في قيادة مسيرة المقاومة والفداء والتنمية تحقيقا لوصايا القائد الرمز الخالد ياسر عرفات، معاهدة جماهير شعبنا بأن ضريح القائد الرمز لن يفتح مرة ثانية إلا لمواراته الثرى في المكان الذي احب وناضل من اجله ودفع حياته ثمنا لتحريره من براثن المحتل وقطعان مستوطنيه وهو ساحات المسجد الاقصى قلب عاصمة دولتنا المستقلة.