التوجيه السياسي يحاضر أمام طالبات مدرسة حوسان الثانوية
نشر بتاريخ: 27/11/2012 ( آخر تحديث: 27/11/2012 الساعة: 13:42 )
بيت لحم -معا- حاضر الرائد منذر مساعدة وحسن ربعي أمام مجموعة من طالبات مدرسة حوسان الثانوية وتركزت المحاضرة حول استحقاق الدولة الفلسطينية وأهمية التوجه للأمم المتحدة.
وأكد مساعدة على أن هذا الاستحقاق تمكن أهمية من خلال تثبيت الحق الفلسطيني الراسخ أمام الصلف الإسرائيلي والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة والتعنت الإسرائيلي الذي يتنكر لحقوقنا .
وأكد على ان المطالبة الفلسطينية والتوجه الثابت لقائد المسيرة محمود عباس يعكس رغبة الفلسطينيين في انتزاع هذا الحق الذي أقرته الشرائع الدولية وهو يتيح لشعبنا تثبيت موقفه والارتقاء بشرعية الدولة الفلسطينية من دولة غير عضو ومراقب إلى دوله عضو كامل .
وشدد على أن المماطلة الإسرائيلية ووضع العراقيل تأتي في سياق العدوان المستمر على شعبنا واسترداد الأرض والحق الفلسطيني .
من جهته أكد ربعي على أن الثبات على الموقف الفلسطيني يترجم الروح المعنوية العالية وعدم الانصياع للرغبات الإسرائيلية وأكد على أن قبول فلسطين كدولة تحمل الرقم 194 بتوافق مع قرار 194 الصادر عن الأمم المتحدة .
واستذكر ربعي الحروب التي خاضها شعبنا بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية بدءاً من معركة الكرامة مروراً بالتصدي للقوات الغازية أبان الاجتياح اللبناني والصمود الأسطوري لقوات الثورة الفلسطينية في بيروت مروراً بالانتفاضات الغازية التي قلبت موازين القوى وأظهرت شعبنا كشعب يطالب بحقوقه دون تفريط لينتزعها في نهاية المطاف من براثين الحكومات الإسرائيلية المعتدية على حقوق شعبنا .
في جهة ثانية أكد المقدم محمد النمورة خلال محاضرة منفصله لطالبات المدرسة على أن من أهم مظاهر الولاء والانتماء هي الاهتمام بالدراسة والتحصيل العلمي وان ما يحيط بنا من أوضاع لا يخفى على أحد يأتي ضمن انجرار قطاع واسع من الطلبة لما يلهيهم عن متابعة تحصيلهم العلمي.
وفي ذات السياق أكد صلاحات على إن وسائل الإعلام كالانترنت تعتبر كارثية النتائج اذا لم تكن محصنة وبعيدة عن مواقع الشبهات وأضاف أن الوضع السياسي العام وما يشوبه من تآمر يظهر مدى تخاذل أبناء العروبة من اداء واجباتهم اتجاه فلسطين وشعبها وأكد على أن الفلسطينيين استبشروا خيراً بما يسمى الربيع العربي ولكن هذا الربيع انقلب إلى كابوس قذر يدمر أحلامهم في الاستقلال.