الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حماس: المرحلة القادمة ستشهد تحول المقاومة من الدفاع إلى الهجوم

نشر بتاريخ: 27/11/2012 ( آخر تحديث: 27/11/2012 الساعة: 15:48 )
حماس: المرحلة القادمة ستشهد تحول المقاومة من الدفاع إلى الهجوم
غزة- معا - أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس حماد الرقب أن المرحلة القادمة ستشهد تحول المقاومة من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم.

وقال الرقب في بيان وصل معا، "هذه اللحظات الطيبة التي تعيشها الأمة من الفرح بنشوة الانتصار تأتي بعد أن عشنا ردحاً طويلاً من الزمن في الحزن والأسى اليوم نشعر بعزة وكرامة ونصر وانتصار ويعتزل الشعب الفلسطيني كافة الأسماء الماضية من الذل والهوان".

جاء ذلك خلال الوقفة الطلابية التي نظمتها الهيئة الطلابية بكلية العلوم والتكنولوجيا بخان يونس بحضور عميد الكلية د. زياد محمد ثابت ونوابه وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وجمع كبير من الطلبة.

وأضاف الرقب: "أن هذا الانتصار لم يكون إلا من خلال نصر الله عز وجل للمقاومة وها هو الاحتلال يشهد انقلاباً كبيراً في ميزان القوة ويخسر المعركة في غزة وتنهار جبهته الداخلية جراء ضربات المقاومة لعمق العدو الاسرائيلي، مشيراً أننا في الماضي حملنا كل الرايات التي أدت بنا إلى مزيد من النكسات والنكبات لكن عندما حملنا لواء الله عز وجل كما أوصانا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حققنا الانتصار فلابد لنا من التمسك في الإسلام العظيم والقيم وأخلاق المقاومة".

وبدوره أوضح د. زياد ثابت وكيل مساعد في وزارة التربية والتعليم في الحكومة المقالة أن غزة انتصرت على العدوان الذي بدأه الاحتلال بعد محاولات عديدة لاختبار قوة المقاومة وكيف سيكون ردها فقام باغتيال القائد الكبير احمد الجعبري ليرى مدى رد المقاومة الفلسطينية وبعكس توقعاته بضرب عدة صورايخ على المناطق المجاورة لقطاع غزة فكان الرد "مزلزلاً" ولم يتوقعه ووجد مقاومةً عنيدةً استفاد منها في الحرب الأولى ولم يضيعوا الوقت في الإعداد والتمكين لهذه المعركة.

وبين ثابت أن الاحتلال فشل استخباريًا في معرفة القوة الحقيقية للمقاومة وفشل قوته البرية والبحرية والجوية وسلاح المدفعية في حسم المعركة لصالحه، وظهر ذلك واضحاً من خلال المؤتمر الذي عقده لإعلان التهدئة وقبوله بكافة شروط المقاومة التي فرضتها على المحتل الاسرائيلي، مشيراً أن النصر كان على قاعدة التلاحم بين فصائل المقاومة التي وقفت سداً منيعاً في صد هذا العدوان وإرسال رسالة واحدة مفادها أن ما يأخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.