الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

82% يرون أن السعي لنيل العضوية في الأمم المتحدة خطوة ذات جدوى

نشر بتاريخ: 27/11/2012 ( آخر تحديث: 27/11/2012 الساعة: 15:44 )
رام الله- معا - كشف أحدث استطلاع للرأي أجرته شركة الشرق الأدنى للاستشارات "نير ايست كونسلتنج"، أن 82% من المستطلعين يرون أن السعي لنيل العضوية في الأمم المتحدة خطوة ذات جدوى مقابل 18% توقعوا عكس ذلك.

ونفذ الاستطلاع في الفترة الواقعة في النصف الثاني من شهر تشرين ثاني، على عينة عشوائية حجمها 906 فلسطينيين موزعين في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة وبالأضافة إلى القدس، وكان هامش الخطأ في الاستطلاع +/- 3.5% ومعدل ثقة يصل الى 95%.

وتم طرح قضية العضوية في الأمم المتحدة والسعي نحو الحصول عليها وما الفائدة التي ستتحق من خلالها، ففي سؤال حول وجود جدوى من نيل فلسطين العضوية في الأمم المتحدة، يرى 82% أن هذه الخطوة ذات جدوى، وبناء على النتائج نرى أن هناك تفاؤل بين الضفة الغربية وقطاع غزة ( 83% الضفة الغربية,81% قطاع غزة) بينما يتضح الفرق عند مقارنة مؤيدو الاحزاب السياسية المختلفة لهذه الخطوة (93%من مؤيديي حركة فتح و62% من مؤيديي حركة حماس) وعلى غرار ذلك نرى ان 78% ممن لا يثقون باي من الاحزاب السياسية يتفائلون بهذه الخطوة، وتشكل نسبة الاشخاص اللذين لايثقون باحد 60% من مؤيديي الاحزاب.

أما بالنسبة لنجاح هذه الخطوة توقع 59% أن الرئيس محمود عباس قادر على الحصول على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، ولقد كشفت نتائج الاستطلاع توقع النجاح للرئيس بنسبة متقاربة بين الضفة الغربية وقطاع غزة (60%,59%) وبناء على اراء كلا من مؤيدي فتح وحماس نستنتج ان (71%من مؤيدي فتح و43% من مؤيدي حماس) يتوقعون النجاح للرئيس في حين ان ما نسبته 55% ممن لا يثقون باحد يتوقعون المثل.

وفي حال حصلت فلسطين على العضوية أعتبر 84% من المستطلعين أنها ستعود بفائدة على الفلسطينيي، حيث تقاربت نسب توقعات الاستفادة من العضوية بين الضفة وغزة (85%،83%) بينما نلاحظ فرق في النسبة بين مؤيديي فتح وحماس (93%من مؤيديي فتح و 78%من مؤيديي حماس) استنادا الى الانتماء الحزبي،و79% ممن لا يثقون باحد.

وبينت النتائج ان النسبة الأكبر42% ستكون خطوة نحو الإستقلال الفلسطيني حيث بلغت نسبة المؤيديين لهذه الفائدة 56% من الضفة الغربية نظرا الى ان الاستقرار الامني في الضفة اكبر منه في غزة حيث كان المؤيديون 49% وبناء على نسبة المؤيديين لحركة فتح في الضفة كانت ما نسبته 49% تتوقع هذه الفائدة بينما تتناقص النسبة بين المؤيديين لحركة حماس 29% وسجلت نسبة من لا يثقون بأي من الفصائل 42% يتوقعون تحقيق هذه الفائدة، تليها بنسبة 15% تحسين الأوضاع الإقتصادية للفلسطينيين و17% إزدياد الضغط الدولي على إسرائيل وتقليل العنف تجاه الفلسطينيين.

والجدير ذكره أن شركة الشرق الأدنى للاستشارات، تنفذ استطلاع شهرياً لرصد انطباعات الفلسطينيين تجاه القضايا التي تجري على أرض الواقع أو توجهاتهم السياسية وأوضاعهم الاقتصادية والمعيشية والنفسية.

وتقوم الشركة بتنفيذ دراسات وإصدار تحليلات واستشارت للمؤسسات الدولية والمحلية والحكومية العاملة في الأراضي الفلسطينية.