فلتان أمني مستعر: ارتفاع عدد قتلى خان يونس الى خمسة واكثر من 15اصابة
نشر بتاريخ: 23/02/2007 ( آخر تحديث: 24/02/2007 الساعة: 00:42 )
خان يونس- غزة - معا- قتل صباح اليوم السبت مواطنان فلسطينيان واصيب اكثر من خمسة عشر اخرين بالاضافة الى اضرار مادية بالغة وقعت في منازل عدد من المواطنين في اشتباكات دامية وقعت بين عائلتين في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وافاد مصادر طبية فلسطينية مقتل المسن اسماعيل صبح (70عاما) وحازم كوارع (30عاما) في اشتباكات عنيفة وقعت صباح اليوم بين عائلتين في خان يونس فيما اصيب اكثر من 15مواطناً بجروح, وصفت جروح ثلاثة منهم بالخطيرة, بالاضافة الى احراق عدد من المنازل على ايدي مسلحين من عائلتي كوارع والغلبان.
وتجدد الاشتباكات بعد مقتل ثلاثة مواطنين في خان يونس امس وفجر اليوم على ايدي مسلحين بسبب خلافات عائلية وبذلك يرتفع عدد القتلى في خان يونس الى خمسة في اقل من 24ساعة.
وقتل مواطن فلسطيني في حين اختطف اخر على ايدي مسلحين مجهولين مساء يوم الجمعة وذلك على خلفية مشاكل عائلية في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة .
وافادت مصادر طبية فلسطينية مقتل المواطن محمد علي الغلبان (27عاما) برصاص مسلحين في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، مؤكدة ان الغلبان وصل الى المستشفى الاوروبي جثة هامدة نتيجة اصابته بعدد من الاعيرة النارية في انحاء مختلفة من جسمه.
مصادر امنية اكدت ان انه تم العثور على جثة الغلبان ملقاة في احدى طرق منطقة "معن" في خانيونس وقد اخترقتها عدد من الرصاصات من قبل مسلحين مجهولين.
بدورها اتهمت كتائب القسام التابعة لحركة حماس مسلحين من عائلة "كوارع" بالوقوف وراء ما اسمتها جريمة اغتيال محمد الغلبان احد نشطائها في خانيونس وطالبت عائلة كوارع باعلان موقفها من القتلة، مضيفة ان لها الحق في القصاص منهم.
وفي حادث منفصل افادت مصادر امنية ان مجموعة من المسلحين المجهولين قاموا الليلة باختطاف المواطن امجد الهندي (25عاما) من منطقة حي الامل بخانيونس جنوب القطاع .
هذا وشهدت مدينة خانونس مقتل ثلاثة مواطنين في اقل من اربع وعشرين ساعة حيث قتل المواطن سلامة عبد الرازق أبو شباب 55 عاما، على خلفية مشكلة عائلية في منطقة "موراج" جنوب شرق خانيونس، فيما عثر صباح اليوم عن جثة المواطن احمد عبيد ابو شلوف 45 عاما، مقتولا طعنا بالسكاكين في شارع المضخة بالقرب من مستشفى ابو يوسف النجار في رفح.
وتأتي عمليات القتل المستمرة في قطاع غزة سواء على خلفيات عائلية أو جنائية، في ظل حالة الهدوء التي تشهدها الساحة الفلسطينية، منذ توقيع اتفاق مكة بين حركتي " حماس " و" فتح " الذي عمل على حقن دماء وأملاك الفلسطينيين، ووقف عمليات القتل الطاحنة.