الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

إنشاء مختبر للسلامة والصحة المهنية في جامعة بوليتكنك فلسطين

نشر بتاريخ: 27/11/2012 ( آخر تحديث: 27/11/2012 الساعة: 21:38 )
الخليل-معا- ضمن خطة وحدة السلامة والصحة المهنية في جامعة بوليتكنك فلسطين والاهتمام بموضوع السلامة والصحة المهنية على مستوى فلسطين وضمن إستراتيجية الجامعة المتمثلة بالعمل على تطوير واستحداث مختبر للسلامة والصحة المهنية في الجامعة وضمن وحدة السلامة والصحة المهنية، بتمويل من خلال شركة الراز الصناعية التجارية، وذلك بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة أحمد سعيد بيوض التميمي وأعضاء مجلس الأمناء ورئيس الجامعة د. إبراهيم المصري ونوابه وعدد من اداريي الجامعة.

بدايةً رحب رئيس مجلس الامناء بالمدير التنفيذي للشركة المهندس بلال الزغل وشكره على تعاون الشركة وتبرعها لانشاء مختبر السلامة والصحة المهنية.

واستعرض التميمي دور المؤسسات الصناعية في دعم ومساندة جامعة بوليتكنك فلسطين، وأشاد بدور الشركة الداعمة المتواصل في دعم الجامعة وعلاقتها المتميزة في هذا المجال.

بدوره أشاد الزغل بجامعة بوليتكنك فلسطين وتميّز برامجها ومختبراتها، وأكّد على أهمية وجود تعاون وعلاقة متميزة ما بين الشركة والجامعة، كما أكّد على أهمية دعم الشركات الصناعية للجامعة، واعتبر الزغل دعم مختبر السلامة والصحة المهنية هي إحدى مجالات الدعم المتواصل لأهمية هذا المختبر لخدمة الطلبة والصناعات المحلية.

من جهته استعرض رئيس الجامعة د. إبراهيم المصري دور الجامعة الوطني وركز على علاقات الجامعة وشراكاتها مع القطاع الخاص ومشاريعها الناجحة مثل مركز الحجر والرخام. وبيّن أهمية فتح مثل هذه المختبرات خدمة للمجتمع الفلسطيني ولطلبة الجامعة. من ناحية أخرى أشاد بدور وحدة السلامة والصحة المهنية في سعيها للإرتقاء في هذا المجال على مستوى فلسطين.

واشار م. أيمن سلطان نائب الرئيس لشؤون خدمة المجتمع لضرورة التواصل مع الصناعات المحلية للارتقاء بالمستوى المطلوب.

وفي مداخلة مدير وحدة السلامة والصحة المهنية، م. نافذ الشعراوي، بيّن أن إنشاء هذا المختبر مهم لموضوع السلامة والصحة المهنية على مستوى فلسطين لخدمة الطلبة والصناعات المحلية والمجتمع بشكل عام.

وفي ختام اللقاء أجمع الحضور على أهمية عملية التوعية بموضوع السلامة والصحة المهنية، وضرورة وجود تنسيق ما بين وحدة السلامة والصحة المهنية في الجامعة مع المؤسسات ذات العلاقة المحلية والحكومية والشركات والمصانع لمعرفة نسبة المخاطر التي تتعرض لهاواتباع أساليب ووسائل السلامة العصرية من أجل الارتقاء في هذا المجال.