المفوضة الاوروبية للعلاقات الخارجية في زيارة إلى منطقة الشرق الأوسط نهاية الشهر الحالي
نشر بتاريخ: 24/02/2007 ( آخر تحديث: 24/02/2007 الساعة: 07:52 )
بيت لحم -معا- من المقرر ان تقوم بينيتا فيريرو فالدنير، المفوضة الأوروبية للعلاقات الخارجية وسياسة الجوار الأوروبي، بزيارة مصر، وإسرائيل، والأراضي الفلسطينية والأردن في الفترة ما بين 26 شباط لغاية 1 آذار .
وستعقد مباحثات في كل من هذه الدول مع المحاورين الرئيسيين حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية مع الاتحاد الأوروبي، والفرص المتنامية والمتوفرة في إطار سياسة الجوار الأوروبي، خاصة في المجالات الهامة مثل التعليم والطاقة.
وستشكل الزيارة أيضا فرصة لاستكشاف الوضع الحالي لعملية السلام في الشرق الأوسط مع كافة الأطراف، وكيف يمكن للاتحاد الأوروبي أن يعمل مع الشركاء لخلق الظروف الضرورية لإحراز تقدم.
وعشية زيارتها، قالت المفوضة فيريرو-فالدنير: "لدى الجميع مصلحة في الحفاظ على الزخم السياسي الذي حصل في الأسابيع الأخيرة. إنني أتطلع قدما لعقد مباحثات مع كافة الأطراف لنرى كيف يمكن لكل طرف أن يلعب دوره في إبقاء جذوة التقدم نحو السلام في الشرق الأوسط".
وأضافت: "ومن خلال سياسة الجوار الأوروبي، يمنح الاتحاد الأوروبي الدول المجاورة علاقات ذات امتيازات يمكن أن تفيد الطرفين. فهي تعزز التعاون المشترك في مجالات المصالح المشتركة مثل العلاقات التجارية، والطاقة، والهجرة وقضايا التأشيرات والاتصالات بين الشعوب. فمن خلال خطط العمل المشتركة، نقوم بتعميق العلاقات السياسية والتكامل الاقتصادي فيما بيننا - ودعم الإصلاحات حيثما ضرورية، ودائما بالتناغم مع أولويات التي تحددها كل دولة لنفسها."
وستلتقي المفوضة الأوروبية فيريرو فالدنير مع العديد من الشخصيات السياسية الفلسطينية القيادية، ويتوقع أن تلتقي أيضا بالرئيس عباس خلال زيارتها إلى المنطقة.
وستتركز المباحثات حول كيفية الحفاظ على الزخم نحو الوحدة في العملية السياسية الفلسطينية بعد اتفاقية مكة وفرص إجراء مفاوضات ذات معنى بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وستقوم المفوضة تحديدا باستكشاف الأفكار التي تقوم المفوضية الأوروبية بتطويرها بناء على طلب من اللجنة الرباعية الدولية لعملية السلام في الشرق الأوسط (الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، الأمم المتحدة وروسيا) في سبيل تحسين التنسيق وحشد المساعدات الدولية لدعم العملية السياسية وتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني، بما يتضمن عبر الآلية الدولية المؤقتة الحالية.