الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الهيئة الإسلامية المسيحية تدعم الرئيس في توجهه للأمم المتحدة

نشر بتاريخ: 28/11/2012 ( آخر تحديث: 28/11/2012 الساعة: 11:32 )
رام الله- معا- أكدت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات على مساندة الرئيس محمود عباس في توجهه للأمم المتحدة غداً الخميس لاحقاق عضوية مراقب لدولة فلسطين، مؤكدةً على حق الشعب الفلسطيني باقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مشيرةً الى أن الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة وقطاع غزة ارض محتلة، وقد ان الاوان ليعترف العالم أجمع بحق الشعب الفلسطيني في ارضه ودولته وان يمارس سيادته في ارضه مثل باقي شعوب العالم.

ومن جهته قال الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى: "ان ابناء الشعب الفلسطيني في كافة الاراضي الفلسطينية المحتلة والشتات، يقفون وقفة رجل واحد سندا لسيادة الرئيس، مؤكداً على ان المطلب الفلسطيني مطلب شرعي استنادا للقرار الصادر عن الجمعية العامه بتاريخ 29 تشرين الثاني نوفمبر 1947والقاضي بتقسيم فلسطين الى دولتين".

واضاف د.عيسى: "نظرا لفشل المفاوضات الثنائية مع الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، على مدى نحو عقدين، في إحراز تقدم ملموس للشعب الفلسطيني وتوازيها مع استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاتها للقانون الدولي، خاصة بإنشاء وتوسيع المستعمرات الاستيطانية وسلب المزيد من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية المحتلة، فكان الرد الامثل على انتهاكات الاحتلال وعنجهيته واستمرار عملياته ومخططاته التهويدية في القدس وسائر الاراضي الفلسطينية بتوجه الرئيس والقيادة الفلسطينية لهيئة الامم المتحدة لارجاع حقوق الشعب الفلسطيني التي انتهكتها "اسرائيل"، ومواصلة السير في الدرب الصحيح لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وحل مشكلة اللاجئين حلاً عادلاً استناداً لقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قرار 194لسنة 1948م.

وقد أعربت الهيئة الاسلامية المسيحية عن دعمها لخطوة الرئيس مشيرة الى انها الخطوة اللازمة لاعادة القضية الفلسطينية لمكانتها وتحمل الأمم المتحدة لمسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني، مؤكدةً ان هذا الاعتراف ينهي كل ادعاءات إسرائيل بالتنازع على الأراضي، ويحدد حدود دولة فلسطين في الرابع من حزيران 1967م، ويلزم دولة الاحتلال بالامتثال لكافة القوانين والمواثيق الدولية، ويمكن الفلسطينيين من التمثيل في كافة المنابر التابعة للأمم المتحدة، ويتيح للفلسطينيين من ملاحقة إسرائيل على كافة جرائمهم تجاه الشعب الفلسطيني.

ودعت الهيئة في نهاية بيانها جماهير الشعب الفلسطيني وكافة مؤسساته الى دعم ومساندة الرئيس بكافة الاساليب والوسائل، لاسماع العالم أجمع صوت الشعب الفلسطيني وصوت القيادة الفلسطينية المطالبة بحقوق شعب توالت عليه النكبات منذ قيام دولة المحتل الاسرائيلي على اراضيه.