المقاومة الشعبية تلتقي نائب وزير المخابرات المصرية

غزة-معا- التقى الشيخ أبو قاسم دغمش, الامين العام لحركة المقاومة الشعبية, ونائبه رزق عروق ,الوكيل محمد ابراهيم نائب وزير المخابرات المصرية في مقر الجهاز بمدينة القاهرة , وحضر عن جهاز المخابرات كلا من اللواء نادر الأعصر مسئول الملف الفلسطيني والعميد أحمد عبد الخالق.

وبحث الطرفان اخر مستجدات ملف التهدئة مع الاحتلال وتفاصيل التفاهمات التي توصلت لها المقاومة بوساطة مصرية , حيث وجه الشيخ أبو قاسم الشكر للوكيل محمد ابراهيم والفريق المعاون على الجهد الكبير الذي بذلوه لحقن دماء الشعب الفلسطيني, ووقف العدوان على قطاع غزة.

وأكد الشيخ ابو قاسم على ضرورة التزام الاحتلال بتفاهمات التهدئة كشرط اساي لالتزام المقاومة بها, وتحقيق كافة البنود المتفق عليها , على نحو وقف الاغتيالات والتوغلات في قطاع غزة, فتح المعابر والسماح للصيادين والمزارعين بممارسة أعمالهم.

ولفت الأمين العام للمقاومة الشعبية, إلى ضرورة أن يتم التحرك سريعا نحو تحقيق المصالحة الفلسطينية وتثبيت ما تم الاتفاق عليه, بين حركتي فتح وحماس, وضرورة إشراك كافة الفصائل الفلسطينية في إنجاح الاتفاق وترجمته على الأرض, وتفويت الفرصة على الاحتلال.

وفيما يتعلق بقضية الممنوعين من السفر, طالب الامين العام للمقاومة الشعبية, بضرورة إنهاء قوائم الممنوعين من السفر, مشددا على وجود حالات إنسانية ومرضية وطلاب ونساء, ممنوعين من السفر من والى قطاع غزة, وانه يتوجب الآن بعد ثورة 25 يناير إنهاء هذه المعاناة المتواصلة للكثيرين من أبناء قطاع غزة،منوها, إلى ضرورة أن يبقى معبر رفح , ممرا فلسطينيا مصريا ,طبيعيا, لا شريكا ثالثا يكون وسيطا لإدارة المعبر, تسهيلا لحركة الناس وتأكيدا ً على السيادة الفلسطينية ومعاني الإخوة المصرية الحقيقية.

من جانبه , رحب الوكيل محمد ابراهيم بوفد المقاومة الشعبية, مؤكدا على ضرورة تضافر جميع الجهود لإنجاح التفاهمات الجديدة, باعتبارها خطوة اولى وحقيقية نحو انهاء الحصار المفروض على قطاع غزة.

ولفت نائب وزير المخابرات المصرية, إلى أنه سيتم دعوة الفصائل الفلسطينية الى القاهرة خلال الشهر القادم للمشاركة في اجتماعات للمشاورات حول اتمام وترجمة المصالحة عمليا, والبدء بخطوات على الأرض , وتحقيق الوحدة السياسية والوطنية بين الضفة الغربية وقطاع غزة .