الطويل يدعو الى بذل الجهود لتوسيع المشاركة بحكومة الوحدة لمواجهة المهام الجسام التي تنتظرها
نشر بتاريخ: 24/02/2007 ( آخر تحديث: 24/02/2007 الساعة: 11:38 )
غزة- معا- دعا النائب حسام كمال الطويل, عضو المجلس التشريعي، عضو لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والاسلامية, الى بذل كافة الجهود الممكنة من اجل تحقيق اوسع مشاركة من الوان الطيف السياسي الفلسطيني, في حكومة الوحدة الوطنية المرتقبة, التي تجرى الآن المشاورات لتشكيلها.
وقال الطويل في اتصال هاتفي لـ"معا" على الرغم من ان بعض القوى اعلنت عدم رغبتها بالمشاركة, الا انه يجب استغلال المدة الزمنية الدستورية المتاحة, لاعطاء الفرصة لمزيد من المحاولات والمشاورات معها, لانه كلما اتسع وتعدد الطيف السياسي المشارك في الحكومة كلما تعززت مفاهيم الشراكة السياسية.
وأكد الطويل على ان حكومة الوحدة الوطنية القادمة, امامها مهام جسام للنهوض بها لمواجهة استحقاقات المرحلة القادمة, التي يتطلع اليها المواطن الفلسطيني بعيون يملؤها الأمل, بعد شهور طويلة من الحصار والمعاناة والاحتقان الداخلي, وخاصة في اسابيع الاقتتال التي شكلت نقطة سوداء في ذاكرة الشعب الفلسطيني, على حد تعبيره.
واوضح الطويل أن هذه المهام تبدأ من ضرورة تعزيز صلابة ووحدة الجبهة الداخلية واعادة الامن الى الشارع الفلسطيني والقضاء, على حالة الفلتان الأمني وفوضى السلاح, والعمل على تكريس مبدأ سيادة القانون واستعادة هيبة القضاء, والعمل على استقلاليته وتنفيذ احكامه واطلاق حملة المصالحة الوطنية الشاملة.
واضاف الطويل كما ان هذه المهام لا تنتهي عند ضرورة النهوض بالوضع الاقتصادي المنهار, ومواجهة معدلات البطالة المستشرية وتطوير عمل المؤسسات وتطبيق برنامج الاصلاح الاداري والمالي والبدء بتطبيق برامج التنمية المعطلة, واعادة اعمار ما دمره الاحتلال بل تتعدى كل ذلك وصولا الى تعزيز قدرة الشعب الفلسطيني, ومقومات صموده امام العدوان والاحتلال الاسرائيلي, وخوض عملية النضال التراكمية اقليميا ودوليا, من اجل كسر حلقات هذا الحصار الجائر المفروض على الشعب الفلسطيني.
وشدد الطويل على ضرورة التمسك بمشروع الوحدة الوليد والعمل على تعزيزه وتطويه, وسرعة انجاز حكومة الوحدة الوطنية, باوسع مشاركة ممكنة كونها السبيل الوحيد امام الفلسطينيين للخروج من ازمتهم ولتحقيق امالهم, حسب تعبيره.