قرار اورومتوسطي يدعم التوجه للامم المتحدة

بيت لحم- معا- دعما للتوجه الفلسطيني الى الجمعية العامة للامم المتحدة لطلب الموافقة من الدول الأعضاء في الامم المتحدة في إطار الجمعية العامة، وافق المشاركون في اجتماع الطاولة المستديرة المنعقد في الاردن للدول الاورومتوسطية في إطار وثيقة استانبول من أجل تعزيز المساواة وحقوق المرأة.

كما وافق الاجتماع بناء على طلب مقدم الوفد الفلسطيني المشارك في الاجتماع والمكون من عضو المجلس التشريعي قيس عبد الكريم وريما نزال عضو الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وساما عويضة مديرة مركز الدراسات النسوية وريم عبوشي مديرة مؤسسة اصالة وسلمى سليمان.

وأدان الاجتماع العدوان الاسرائيلي الأخير على قطاع غزة الذي استشهد بسببه أكثر من مائة شهيد وشهيدة وادى الى جرح أكثر من الف مواطن أكثرهم من النساء والأطفال، وطالب الاجتماع الاحتلال الاسرائيلي بالتوقف عن المشاريع الاستيطانية والتوقف عن بناء جدار الفصل العنصري وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.

وقد ركز الوفد الفلسطيني في اوراق العمل المقدمة الى الاجتماع على أهمية ارساء الديمقراطية لتعزيز حقوق النساء وتطلعاتهن في تحقيق العدالة الاجتماعية، وابرز الوفد الفلسطيني المعطيات التي تلعب دورا مقررا في تحديد موقع الديمقراطية في الحالة الفلسطينية وهي الاحتلال والانقسام والبنى التقليدية.

وقدم النائب قيس عبد الكريم ورقة حول النظام الانتخابي الفلسطيني ومدى مساهمته في تعزيز مشاركة المرأة موضحا أهمية ودور تخصيص مقاعد مضمونة للمرأة في القوانين الانتخابية في زيادة مشاركتها في مراكز صنع القرار كشرط مسبق لتحقيق الديمقراطية والتنمية.

وبدرورها استعرضت ساما عويضة ورقة عمل حول تطوير الآليات التي من شأنها تعزيز حقوق المرأة من خلال تنظيم الحوار المجتمعي بين الأطراف الفاعلة في المجتمع الفلسطيني عبر تأسيس شراكات ومجالس استشارية وائتلافات بين الاطراف الحكومية وغير الحكومية مقدمة نماذج مختلفة من الواقع.

وعقبت ريما نزال على الأوراق الفلسطينية مستعرضة خطة المرأة الفلسطينية في الدفع بالمشاركة السياسية عن طريق الحوار بين الحركة النسائية مع الاحزاب السياسية وبالتوافق معها.