الحركة النسائية بحماس تدعو لجان المرأة لرفع قضايا ضد الاحتلال

غزة- معا - دعت الحركة النسائية في حماس اللجان المهتمة في المجلس التشريعي الفلسطيني وبالأخص لجان المرأة بالتوجه فورا إلى الجهات المختصة لرفع القضايا التي تُجرّم الاحتلال وتعاقبه كمجرم حرب خاصة مع توفر مئات الشهادات الحية والشهادات الموثقة بالصوت والصورة للجرائم التي شهدتها عائلات ونساء غزة خلال العدوان الأخير.

وحملت الحركة الإنسانية المجتمع الدولي مسئولية استهداف النساء والأطفال خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة .

وأكدت الحركة النسائية خلال مؤتمر صحفي عقدته بغزة الاحتلال الإسرائيلي المسئولية القانونية عن كافة الأضرار الناشئة عن خرقه للأحكام و المعاهدات الدولية التي تحمي المدنيين.

وطالبت الحركة النسائية منظمات حقوق الإنسان أن تقف أمام مسئولياتها تجاه ما ترتكبه اسرائيل من جرائم بحق الشعب الفلسطيني, مؤكدة أن جميع الجرائم موثقة ومعروفة و شاهدها العالم أجمع في وسائل الاعلام العالمية.

وتقدمت الحركة بالشكر لكل من وقف من أبناء الأمة العربية و الإسلامية مع غزة , مطالبة الأمة بأخذ دورها الفاعل في إدراك حقيقة الصراع بين الشعب الفلسطيني و بين العدو , و دعم الشعب الفلسطيني بكل الوسائل لاسترجاع حقه المشروع .


وثمنت الحركة النسائية للشعب صموده و الذي لمسه الجميع من خلال اصطفاف الكل الفلسطيني بكافة الأطياف و الأعمار حول خيار المقاومة و التوحد في صد هذا العدوان .

وحملت الحركة النسائية كل منهم مسئوليته تجاه هذا الشعب الصابر,داعية الجميع إلى الوقوف بحزم تجاه حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على مدار سنوات احتلال العدو لهذه الأرض .

وذكرت الحركة النسائية أن أعداد النساء والأمهات الفلسطينيات وأطفالهن الذين تم استهدافهم في العدوان الأخير على قطاع غزة تزايد بشكل واضح عما سبقه في حرب الفرقان قبل أربع سنوات تقريبا .

وبينت أنه برغم أن العدوان الأخير على غزة استمر ثمانية أيام فقط إلا أن حصيلته من الشهيدات بلغ 14 شهيدة بمعدل شهيدتين في اليوم تقريبا من مجموع 176 شهيدا، أما الأطفال الشهداء فقد بلغ عددهم أربعون طفلا ، منهم 16 طفلا أقل من خمس سنوات، وبلغ عدد الجرحى الأطفال 465 طفلا منهم 141 طفلا أقل من خمس سنوات، بينما بلغ عدد النساء الجريحات 254 امرأة.