إضراب تجاري في نابلس احتجاجاً على التدهور الامني وتصاعد ظاهرة السرقات والتعدي على القانون

نابلس- معا- عم الإضراب التجاري اليوم السبت مدينة نابلس احتجاجا على مظاهر الفوضى والفلتان الأمني التي تفشت بشكل واضح في المدينة.

جاء الإضراب تلبية لدعوة لجنة المؤسسات الوطنية، ولجنة التنسيق الفصائلي في المحافظة، احتجاجا على قيام عدد من اللصوص بسرقة مبالغ مالية طائلة، وكميات كبيرة من المجوهرات من بعض المحال التجارية خلال الأيام الأخيرة.

وتظاهر المئات من المواطنين بمشاركة العشرات من الشخصيات الوطنية والإسلامية أمام غرفة تجارة وصناعة نابلس.

ورفع المشاركون لافتات تطالب بوضع حد للفلتان الامني, محذرين من آثار هذه الظاهرة الخطيرة على المجتمع الفلسطيني, كما طالبوا الاجهزة الامنية بأخذ دورها في التصدي لجميع مظاهر الفلتان وخرق القانون.

وأصدرت لجنة المؤسسات والفعاليات الوطنية والاسلامية ولجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس بيانا دانت فيه خرق القوانين وإنتشار مظاهر الفلتان الأمني من سرقات وإبتزاز وتعديات على النظام العام.

وحذرت اللجنة في البيان الذي وصلت "معا" نسخة منه من الظواهر الخطيرة التي نجمت عن الفلتان الامني مما بات يهدد النسيج الاجتماعي للمواطنين، مطالبة الجهات المسؤولة باتخاذ كافة التدابير المناسبة لوقف حالة التدهور الامني.

وقد تعهدت التنظيمات السياسية مُجتمعة برفع الغطاء التنظيمي عن مُرتكبي الجرائم، داعية اهالي نابلس الى التعبير عن إستنكارهم لكل ما يجري ضد أمنهم وحريتهم.