مركز رام الله لدراسات حقوق الانسان يعقد ورشة عمل حول مبادىء التسامح
نشر بتاريخ: 24/02/2007 ( آخر تحديث: 24/02/2007 الساعة: 15:42 )
نابلس- طولكرم- معا- عقد مركز رام الله لدراسات حقوق الانسان ورشة عمل بعنوان "مبادىء وثقافة التسامح"يوم امس في قاعة الاتحاد النسائي العربي في طولكرم.
وقد استهدفت الورشة طالبات مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية، وفي مستهل الورشة قام الباحث الصحفي زياد عثمان من مركز رام الله بتوضيح الدافع من وراء عقد هذه الورش التي تهدف الى نشر الوعي الثقافي في اوساط الطلبة.
كما تناول مفهوم مبادىء التسامح الذي يعني قبول التنوع الثقافي والاختلاف والاقرار بوجود الاخر, مؤكدا ان التسامح لا يعني التساهل او التنازل عن الحقوق، مبينا ان تكريس ثقافة التسامح في اوساط الطلبة والنشء الجديد يجب ان يشكل هدفا واولوية لدى صانع القرار الفلسطيني وكل المهتمين بتعزيز الثقافة المدنية وفي مقدمتهم منظمات المجتمع المدني.
وخرجت الورشة بمجموعة من التوصيات من ابرزها: أن التاكيد على اهمية مبادىء التسامح يتطلب من المعنيين والمهتمين بها تعميم هذه الثقافة وما تتضمنه من قيم انسانية لدى مختلف القطاعات والفئات في المجتمع, وعدم قصرها على قطاع الطلبة فقط، خصوصا بعد الاشكالات التي شهدها المجتمع الفلسطيني في الاونة الاخيرة والتي بينت بشكل لا يقبل الجدل حاجة الشعب الفلسطيني الى ثقافة مدنية لا عنفية تحل محل ثقافة القتل والعنف التي تسببت في ترويع كل فئات المجتمع واحداث اضطرابا في بوصلته.
كما طالبت المشاركات ايضا بتوسيع نطاق الدورات وزيادة زمنها بحيث تتمكن الفئات المستهدفة من هذه الورش التثقيفية الالمام اكثر في مفاهيم التسامح والحوار، والرأي والرأي الآخر، وتمنين ان يتبنى مركز رام الله اقتراحاتهن باعتباره مؤسسة رائدة في هذا الميدان.