عائلة الأسير مجد عازم تناشد المؤسسات الحقوقية للسماح لها بزيارة نجلها
نشر بتاريخ: 29/11/2012 ( آخر تحديث: 29/11/2012 الساعة: 08:48 )
نابلس- معا- ناشدت عائلة الأسير مجد عبد الكريم عازم (26 عاما) من بلدة سبسطية قرب مدينة نابلس المؤسسات الدولية والحقوقية بضرورة التدخل السريع من أجل السماح لها بزيارة ولدها مجد والموقوف في سجن مجدو من 6/2/2011.
وقالت العائلة في اتصال هاتفي مع مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، أن الإحتلال يرفض السماح لهم بزيارة ابنهم، كما قام بإعادة الملابس أكثر من مرة، ولم يسمح بإدخال أي كنتين للأسير، الأمر الذي زاد من معاناة الأسير وعائلته.
بدوره قال فؤاد الخفش، مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، أن الإحتلال يتعمد الضغط على المعتقلين بطرق شتى يختلقها دون مبرر منها حرمانهم من الزيارة في محاولة لزيادة الضغط النفسي عليهم الأمر الذي يعتبر مخالفا لجميع الأعراف والمواثيق الدولية.
مركز أحرار بمتابعاته المكثفة وتواصله المستمر مع الأسرى داخل سجون الاحتلال أكد على أن عددا كبيرا من الأسرى مصنفون على أنهم محرومون من الزيارة تحت حجج وأسباب واهية عنوانها العريض "خطير على أمن المنطقة".
يذكر أن الأسير مجد خاض مع رفاقه الأسرى الإضراب الأخير عن الطعام مدة 28 يوما متتاليا نقل على إثره لمستشفى الرملة ومكث فيه أياما، كما أن الأسير عازم يعاني من أمراض عدة منها ارتجاج في المخيخ نتيجة حادث تعرض له مما أفقده القدرة على التوازن، وذلك مما زاد وضعه سوءا داخل المعتقل.
كما تعرض الاسير عازم لاعتقالات سابقة لدى قوات الاحتلال وفي كل مرة تضع اسرائيل وكعادتها الدائمة حجة أمنها الواهم.