الهيئة الإسلامية المسيحية: فلسطين دولة باعتراف العالم في يوم التقسيم
نشر بتاريخ: 29/11/2012 ( آخر تحديث: 29/11/2012 الساعة: 10:54 )
رام الله- معا- أكدت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني والذي يصادف اليوم الخميس على مركزية قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وعلى حق اللاجئين في العودة انطلاقاً من قرار الجمعية العامة 194 لسنة 1948 في نطاق الحل الشامل والدائم المنشود للصراع العربي الاسرائيلي، والذي يتطلب انسحاب اسرائيل من كل الاراضي العربية المحتلة، وذلك بالاستناد الى احكام القانون الدولي وقرارات مجلس الامن ومرجعية مدريد ومبدأ الارض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية، وخطة خريطة الطريق.
وأشارت الهيئة في بيانها الى إعلان الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة يوم الـ 29 من تشرين الثاني، وهو اليوم الذي أوصت به بتقسيم فلسطين الى دولتين عربية ويهودية في 29/11/1947 وتحويل القدس بضواحيها الى وحدة اقليمية ذات طابع دولي خاص... وهذا الاعلان من الجمعية العامة جاء للتأكيد على زيادة الوعي العالمي بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف في تقرير المصير، والسيادة والاستقلال، وعودة اللاجئين الفلسطينيين لديارهم الاصلية وممتلكاتهم.
وفي السياق ذاته أكد الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى أنه وبعد مرور عشرات السنين على قرار التقسيم ما زالت العقبات تحول دون بلوغ هذا الحل الشامل والدائم، وفي مقدمته تمكين الشعب العربي الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير، وفي انتهاك صارخ من قبل اسرائيل لميثاق هيئة الامم المتحدة الذي يحرم اللجوء الى العدوان واستخدام القوة في حل النزاعات، مشيراً الى أنه اليوم "29/11/2012م" وفي ذكرى يوم التقسيم ستحصل فلسطين على اعتراف دولي عالمي كدولة غير عضو في الأمم المتحدة، وهو ما يعتبر انتصار للقضية الفلسطينية العادلة، والشعب الفلسطيني المناضل، والقيادة الفلسطينية وعلى راسها فخامة السيد الرئيس محمود عباس.
وجددت الهيئة الاسلامية المسيحية في هذا اليوم دعوتها للمجتمع الدولي الى مناصرة ومساندة ودعم الشعب الفلسطيني، داعيةً الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ابتداءً من اليوم وفلسطين دولة في الأمم المتحدة الى نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته، من ممارسة حقه في تقرير مصيره بارادته الحره، وايجاد حل عادل وفقاً للشرعية الدولية لقضية اللاجئين، ووضع حد للمستوطنات في الاراضي الفلسطينية المحتلة وفي مقدمتها القدس الشريف، وانهاء معاناة الاسرى في سجون الاحتلال، لتكليل جهود الشعب الفلسطيني ومعاناته على مدار عشرات السنين باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.