الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المصري تجتمع باللجنة الوطنية العليا لرعاية المسنين

نشر بتاريخ: 29/11/2012 ( آخر تحديث: 29/11/2012 الساعة: 12:44 )
أريحا- معا- عقدت اللجنة الوطنية العليا لرعاية المسنين ، اجتماعها الثاني لعام 2012 ، أمس الأربعاء في بيت الأجداد بأريحا، بحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري وممثلين من المؤسسات الحكومية والأهلية ورجال الدين.

قالت المصري إن اجتماع اللجنة الوطنية العليا لرعاية المسنين يأتي للإطلاع على تجربة بيت الأجداد المركز الحكومي الوحيد في الوطن الذي يهتم برعاية وخدمة المسنين، ولتعرف على برامجه ومرافقه ومعايير الخدمات الايوائية والتكميلية الذي يقدمه كونه نموذج للمؤسسات الإيوائية التي توفر رعاية للمسنين من عمر الستين فما فوق غير القادرين على رعاية أنفسهم ولا يتوافر لديهم الرعاية الأسرية.

وأضافت الوزيرة إننا نسعى اليوم باجتماعنا للخروج بنظام للمعايير المطلوب توافرها في بيوت المسنين بالشراكة مع المؤسسات الحكومية والأهلية وتحت إشراف اللجنة الوطنية.وكذلك لمناقشة دور اللجنة في تطوير ورفع مستوى خدمات المسنين والمراكز وفق إستراتيجية رعاية المسنين، ووضع معايير المراكز ومؤسسات الراعية للمسنين.

ومن جهته قال مدير دائرة المسنين غانم عمر أن اللجنة الوطنية العليا لدائرة المسنين تشكلت في عام 2011، وذلك بهدف توحيد وتنسيق الجهود الوطنية للنهوض بالقطاع في فلسطين، والعمل على توفير بيئة قانونية تتضمن حقوق المسنين وضمان حصولهم على متطلبات العيش الكريم من خلال الخدمات والبرامج الوطنية التي تقدمها المؤسسات الحكومية والأهلية الممثلة في هذه اللجنة.

وأضاف عمر أن اللجنة تضم في عضويتها المؤسسات الفاعلة والناشطة في مجال رعاية وتأهيل المسنين سواء كانت مؤسسات حكومية أو أهلية. ونحن نعمل على وضع خطة عمل لهذه اللجنة استنادا ً إلى أدوار ومسؤوليات كل الجهات ، بالإضافة إلى العمل على استفادة اللجنة من تجارب اللجان المماثلة في الدول العربية والإقليم ، وكذلك نسعى لوضع نظام داخلي لهذه اللجنة بالإضافة إلى مأسسة اللجنة والحصول على المصادقة الرسمية على عملها ومهامها وصلاحياتها . وقد تم تشكيل اللجنة بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان ((UNfPA).

وقدمت مديرة بيت الأجداد منال أبو رمضان عرضاً توضيحياَ عن خدمات بيت الأجداد الذي يعتبر المركز الحكومي الوحيد الذي يقدم خدمات إيوائية وتكميلية للمسنين من الجنسين، كما يأوي حاياً 24 نزيل ونزيلة أغلبهم من المسنين فوق الستين عاماً، مع وجود فئة قليلة من النزلاء صغار السن تحت سن 60 عاماً وتعاني من الإعاقات العقلية والنفسية وتقدر بحوالي 10 نزلاء. ولحل هذه الإشكالية تم عمل ترميم لمبنى الادارة القديم ليصبح قسم لذوي الإعاقات الذكور بقدرة استيعابية 15 نزيل . كما وتحدثت أبو رمضان عن برامج المركز وأهدافه وخططه المستقبلية واحتياجاته.

كما وقدم أعضاء اللجنة الوطنية العليا لرعاية المسنين مقترحات للنهوض ببيت الأجداد، تتمثل بإقامة مشروع مدر للدخل تابع للمؤسسة من أجل دعمه مادياً، ووضع خطة إستراتيجية لإدخال أفكار مقترحة لعمل موازنات تطويرية لبيوت المسنين، وكذلك عمل خطة واضحة لتشغيل المتطوعين من أجل تقديم خدمات للمسنين وتخفيف العبء على بيت الأجداد، وحث الأغنياء على عمل وقفات لصالح بيت الأجداد .

وقد أثنت الوزيرة بمقترحات اللجنة ، وطمحت أن يكون الاجتماع مثالي للخروج بمعايير نظام للمراكز رعاية المسنين يكون فيه معايير الخدمات مرجع للوزارة.