الجمعة: 08/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرئيس سيكون بغزة قريبا- مسيرة جماهيرية حاشدة تأييدا للتوجه الفلسطيني

نشر بتاريخ: 29/11/2012 ( آخر تحديث: 29/11/2012 الساعة: 20:49 )
غزة - تقرير معا - خرج الالاف من جماهير الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ظهر اليوم الخميس في مسيرة تأييدا للتوجه الفلسطيني لنيل عضوية الدولة المراقبة في الامم المتحدة بدعوة من القوى الوطنية والاسلامية.

وانطلقت المسيرة من ساحة الجندي المجهول تجاه مقر الامم المتحدة حيث سلم وفد من القوى والوطنية والاسلامية مذكرة موجهة للامين العام للامم المتحدة بان كي مون.

وقال زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في كلمة القوى الوطنية والإسلامية ان وقوف الرئيس محمود عباس امام منصة الأمم المتحدة هو انتصار جديد وتجسيد لإرادة ونضال شعبنا لنيل حقوقه المشروعة في الدولة والحرية والاستقلال والعودة.

وأضاف ان هذه الوقفة الوحدوية التي تتحرك فيها القوى الوطنية والاسلامية تحت مظلة العلم الفلسطيني لتؤكد ان شعبنا واحد ولن يتنازل عن حقوقه المشروعة، لافتا الى ان المقاومة الفلسطينية في غزة انتصرت لتتمترس كافة القوى في وحدتها ضد العدوان الاسرائيلي على غزة، مثمنا الهبة لجماهيرية في الضفة الغربية وفي فلسطين الـ48 وفي الشتات.

|196402|

وقال الأغا:" نعلن من هنا انهاء الانقسام، وان الرئيس بعد عودته من الامم المتحدة سيعقد اجتماع الهيئة العليا لتطوير منظمة التحرير برعاية مصرية وسيكون الرئيس قريبا في غزة بين ابناء شعبنا لننهي الانقسام وبلا رجعة".

من جهته أكد صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن حق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة كاملة السيادة هو حق مشروع وليس منة من أحد وليس مشروطاً بموافقة إسرائيل أو الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ليس موضوعاً للتفاوض، وليس بديلاً عن أي حق آخر من الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني، لافتاً إلى أن عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة تأتي تطبيقاً لقرارات الشرعية الدولية، وهو ما ينسجم مع القانون الدولي، ويستند إلى حق الشعوب في تقرير مصيرها.

جاء ذلك في كلمة له اليوم الخميس، خلال الاعتصام الجماهيري أمام مقر الأمم المتحدة بمدينة غزة، تلا فيها المذكرة التي قدمت للامين العام للأمم المتحدة بان كي مون، قال فيها "في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، يأتي اعتصامنا الجماهيري أمام مقر الأمم المتحدة، ليعلي صوت شعبنا الموحد في قطاع غزة، وليؤكد على دعم شعبنا وقواه الوطنية والإسلامية للتوجه الفلسطيني إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالعضوية المراقبة للدولة الفلسطينية في إطار التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية، وبما يكرس اعتراف العالم بحق شعبنا في دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس وعلى جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وحقه في أن تكون دولة فلسطين عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة، وبما يؤكد على حق اللاجئين في العودة إلى الديار التي شردوا عنها طبقاً للقرار 194".

|196403|

وأشار القيادي في الجبهة الديمقراطية في المذكرة إلى أن إسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة الأمريكية ترفض توجه الجانب الفلسطيني للأمم المتحدة تحت سيف العقوبات والتهديدات السياسية والاقتصادية وبث الأوهام والأضاليل حول عدم أحقية الخطوة الفلسطينية، مؤكداً أن تعنت الحكومة الإسرائيلية وسياساتها الاستيطانية وتهويدها للقدس واستمرار عدوانها على شعبنا وحصارها لقطاع غزة، هو ما يهدد بدفع المنطقة نحو الحروب والصراعات والعنف، وما يفاقم ذلك هو سياسة الكيل بمكيالين والانحياز الأمريكي لإسرائيل واستيطانها وعدوانيتها.

ودعا القيادي في الجبهة الديمقراطية صالح ناصر، دول العالم للتصويت على العضوية المراقبة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة على طريق إنهاء الاحتلال وتحقيق العدل والاستقرار في المنطقة، مؤكداً وقوف المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة الظلم والعدوان والاحتلال، ودعم دولة فلسطين للعضوية المراقبة في الأمم المتحدة، يسهم في إعادة ثقة شعبنا والعالم بالمنظمة الدولية كمرجعية لضمان حق الشعوب في تقرير مصيرها، وفي المقدمة دعم شعب فلسطين لانتزاع هذا الحق الذي حرم منه على امتداد أكثر من 64 عاماً بسبب الاحتلال الإسرائيلي.

|196404|

وقال ناصر: "في هذا اليوم التاريخي، يدوي صوت غزة الموحد مع صوت شعبنا الفلسطيني في كل مكان، وهو يصعد تحركاته في مواجهة الاحتلال، مضيفاً إن شعبنا الفلسطيني يقف صفاً موحداً وراء تقديم طلب العضوية المراقبة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، فالدولة الفلسطينية حق ولن يتراجع شعبنا أبداً عن تحقيقه".

واضاف القيادي في الجبهة الديمقراطية: إن المجتمع الدولي يقف الآن أمام مسؤولياته للقيام بخطوات شجاعة بدعم الحقوق الوطنية المشروعة لشعب فلسطين إلى جانب عضوية فلسطين المراقبة في الأمم المتحدة، ومواجهة العنصرية الصهيونية آخر معاقل الاستعمار العنصري في العالم.