الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

دار القرآن برفح تستقبل وفداً اندونيسياً

نشر بتاريخ: 29/11/2012 ( آخر تحديث: 29/11/2012 الساعة: 18:48 )
غزة- معا - استقبلت دار القرآن الكريم والسنة في محافظة رفح وفداً اندونيسياً يضم 45 متضامناً مع الشعب الفلسطيني في معبر رفح البري فور وصولهم لقطاع غزة، ومن بينهم أغوس سجاتميكو المعروف بأبو أسيد الغزاوي ، وذلك لتعلقه الشديد بغزة وأهلها.

وكان في استقبالهم مدير الدار برفح صالح الغول ومشرفي التحفيظ الشيخ أحمد برهوم والأخ أحمد زعرب، حيث تأتي زيارة هذا الوفد استمراراً لسلسلة وصول الوفود التضامنية مع أهل قطاع غزة بعد الانتصار الذي حققوه في معركة حجارة السجيل، وتنديداً بجرائم الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين في غزة.

ويشار إلى أن دار القرآن الكريم والسنة استضافت خلال شهر رمضان الماضي وفداً اندونيسياً حضروا إلى غزة من أجل حفظ القرآن الكريم، بالإضافة لنقل تجربة الدار في عقد مخيمات تاج الوقار القرآنية إلى اندونيسيا، وكان يرأس هذا الوفد في حينها أبو أسيد الغزاوي.

وفي وقت سابق، استقبلت الدار وفداً من دولة السودان الشقيقة، حيث ضم الوفد 11 طبيبا من جمعية الهلال الأحمر السودانية برئاسة البرفسور محمد سعيد، وكان في استقبالهم إلى جانب الغول رئيس مجلس الإدارة برفح الدكتور خالد أبو ندى وأعضاء مجلس الإدارة بالإضافة لمشرفي الأقسام وموظفي الجمعية.

بدوره شكر أبو ندى أهل السودان حكومةً وشعباً على دعمهم الكبير للقضية الفلسطينية، مثمناً زيارة الوفد وتضامنهم مع أهل القرآن لمواصلة حفظهم لكتاب الله تعالى، منوهاً إلى أن هذا الوفد يأتي إلى غزة للمرة الثانية بعد حضوره وتضامنه مع غزة في حرب الفرقان، وجهدهم المتواصل في تحقيق الهدف الإنساني الذي جاؤوا من أجله وهو مداواة الجرحى وإجراء عمليات القلب والقسطرة وجراحة العظام وغيرها من التخصصات الطبية.

واطلع أبو ندى كافة أعضاء الوفد على أقسام جمعية دار القرآن الكريم والسنة وعلى أبرز المشاريع القرآنية التي تنفذها الدار، مبيناً لهم لمحة مختصرة عن نشأة الدار رغم الظروف الصعبة التي واجهتها في بداية الطريق، مشيراً إلى أن الدار تشرف الآن على أكثر من 3000 طالب وطالبة منتشرين في حلقات التحفيظ التي ترعاها في مساجد محافظة رفح.

من جهته أشاد البرفسور سعيد بتجربة تاج الوقار التي تقودها دار القرآن الكريم والسنة في فلسطين، مؤكداً أنه شيء عظيم أن يحيا أهل قطاع غزة على موائد القرآن ويتربوا على تعلم السنة النبوية المطهرة رغم ظروف القصف والدمار الذي يتعرضون له بين وقت وآخر.

وأعرب سعيد عن أمله أن يأتي هو والوفد المرافق المرة الثالثة ليصلوا في المسجد الأقصى بعد تحريره على أيدي المجاهدين بإذن الله، لافتاً الانتباه إلى أن هناك قلوب تتضامن مع غزة وتبعث بهذه الرسالة لأنها لا تستطيع الوصول لهذه الأرض المطهرة.