السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

محافظة أريحا والأغوار بكافة قواها السياسية تؤيد توجه الرئيس

نشر بتاريخ: 29/11/2012 ( آخر تحديث: 29/11/2012 الساعة: 22:35 )
اريحا- معا - عبرت اريحا والأغوار بكافة قواها السياسية والوطنية عن تأييدها المطلق ووقوفها خلف الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية وسعيها للحصول اليوم على عضوية قلسطين دولة مراقب في الأمم المتحدة, وذلك خلال مسيرات شعبية جابت شوارع المدينة رافعة علم فلسطين وصور الرئيس محمود عباس ابو مازن, والشهيد الراحل مفجر الثورة الفلسطينية ياسر عرفات ابو عمار.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح توفيق الطيراوي في كلمة الرئيس محمود عباس، إن الوقفة المساندة لأهالي محافظة أريحا والأغوار وهذه الجماهير هنا وفي كل محافظات الوطن تحمل رسالة واضحة للعالم بأن الشعب الفلسطيني موحد متماسك يساند قيادته، ويلتف حولها وحول خياراتها، وإننا متمسكون بأرضنا ولن يغادرها وهو مستعد للنضال بكل الأشكال مهما تنوعت لنيل حقوقه. واضاف فنحن نخوض مسيرة التحدي وسنستمر بها، فلن تخيفنا التهديدات أو الحديث عن تبعات المرحلة.

وقال ماجد الفتياني محافظ اريحا والاغوار نقف اليوم ووقفنا على الدوام خلفك سيدي الرئيس لأنك قوي العزم والشكيمة في الحق الوطني ووصلته رسائل واضحة قائلة للسيد الرئيس :" قد يغتالونك كعرفات" فقلت لهم : "لست أفضل من الذين قتلوا لعيون فلسطين"! ولأنك الحارس الأمين على الثوابت الفلسطينية والمشروع الوطني ولأننا نعرف ان فلسطين ستصبح في اليوم التالي أي الجمعة 30/11 دولة تحت الاحتلال بكامل حدود 1967 بما فيها القدس الشريف وننزع عن الاحتلال الإسرائيلي اصطلاح أراض متنازع عليها, بل دولة محتلة بكامل حدود 1967. وان مشروع القرار الفلسطيني المقدم بؤكد على حق اللاجئين بحل عادل ووقف الاسيتطان واعمال الحقوق الشعب الفلسطيني الغير قابلة للتصرف.

وقال محمد جلايطة رئيس بلدية اريحا اننا نجدد تايدنا ووقوفنا خلف حنكة قيادة الرئيس ابو مازن ونحن ندرك ان هناك مكاسب أساسية وهي أننا كسبنا أنفسنا وأثبتنا أننا شعب موحد، وأننا اكتسبنا المناعة أمام الكم من التحدي والتهديدات والضغوط، وتم اعطاء الأولوية لمصالح الشعب الفلسطيني وليس لاملاءات الآخرين.

وجاء في بيان موقع من جماهير محافظة أريحا والأغوار جرى تعميمه "لماذا نحن عنا وندعم الرئيس", لان الرئيس رفض كل التهديدات والضغوطات الامريكية والاسرائيلية وهو بوصلة الوحدة الوطنية. ولان الخطوة الفلسطينية تعني:" وستفشل مخططات حكومة الاحتلال الإسرائيلي لفصل المحافظات الجنوبية عن المحافظات الشمالية للوطن. وإبقاء الاحتلال دون كلفة ومسؤلياته عن الشعب الواقع تحت الاحتلال. وستفشل خطط رئيس حكومة الإسرائيلية بالدولة المؤقتة على 58% من مساحة الوطن. وستصبح مرجعية أية مفاوضات مستقبلية بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي جدولة الانسحاب من كامل الأراضي الدولة المحتلة.

وختم البيان الجماهيري"نحن هنا لأننا شعب متمسك بأرضه ووطنه وحقوقه الوطنية ومصطفا خلف قيادته المنتخبة وإصرارنا على الذهاب إلى الأمم المتحدة لا يقل هدفا عن صمودنا في غزة, ولان عدد من قادة الاحتلال هدد قائلا:" بأن إسرائيل "لا يمكنها المرور مر الكرام على سعي رئيس السلطة الفلسطينية للحصول على مكانة دولة غير عضو في الأمم المتحدة". واصفين وان هذا التحرك بانه: "هجوما استراتيجيا على شرعية دولة إسرائيل تزيد خطورته عن خطورة الهجمات الصاروخية من قطاع غزة".