الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بعــــون اللــــــه اعلنـــاهــــا دولتنــــا

نشر بتاريخ: 29/11/2012 ( آخر تحديث: 30/11/2012 الساعة: 02:32 )
نيويورك - معا - بدأ الخطاب التاريخي للرئيس الفلسطيني محمود عباس امام الامم المتحدة لنيل دولة مراقب في الامم المتحدة، وطالب الجمعية العامة للأمم المتحدة بإصدار شهادة ميلاد دولة فلسطين.

وقال الرئيس خلال تقديم طلب قبول فلسطين دولة غير عضو للمنظمة الأممية ان العدوان الإسرائيلي الأخير على شعبنا أكد على ضرورة انهاء الاحتلال.

وقال الرئيس لقد حانت اللحظة كي يقول العالم بوضوح: كفى للعدوان والاستيطان والاحتلال.

وقال الرئيس لم نأتِ إلى هنا ساعين إلى نزع الشرعية عن دولة قائمة بالفعل بل لتأكيد شرعية دولة يجب أن تقام سريعاً هي فلسطين.

واكد الرئيس سنواصل المقاومة الشعبية السلمية وسننهي الانقسام وسننجز المصالحة.
|196455|
واكد الرئيس شعبنا لن يتنازل عن حقوقه الوطنية الثابتة.

وقال الرئيس ان العالم مطالب اليوم بأن يسجل نقلة هامة في مسيرة تصحيح الظلم التاريخي الذي ألحق بالشعب الفلسطيني منذ النكبة.

واضاف الرئيس ان كل صوت يؤيد مسعانا اليوم هو صوت نوعي وشجاع.

واضاف الرئيس ان فلسطين ستتمسك على الدوام باحترام ميثاق وقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني والحريات.

وكان قد قدم رئيس المجموعة العربية، المندوب الدائم للسودان لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة، السفير دفع الله الحاج، اليوم الخميس، طلب انضمام فلسطين للمنظومة العالمية لنيل دولة غير عضو في الأمم المتحدة.

وفيما يلي نص مسودة قرار انضمام فلسطين للأم المتحدة والتي قرأها السفير الحاج

1- تؤكد من جديد حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والاستقلال؛ في دولته فلسطين على الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967

2 - تقرر أن تمنح فلسطين مركز دولة مراقبة غير عضو في الأمم المتحدة، دون مساس بحقوق منظمة التحرير الفلسطينية المكتسبة وامتيازاتها ودو رها في الأمم المتحدة بصفتها ممثل الشعب الفلسطيني، وفقا للقرارات والممارسة ذات الصلة؛

3 - تعرب عن أملها في أن يستجيب مجلس الأمن للطلب الذي قدمته دولة فلسطين في 23 أيلول/سبتمبر 2011 من أجل الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة

4 - تؤكد عزمها على المساهمة في إحقاق حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف والتوصل إلى تسوية سلمية في الشرق الأوسط تُنهي الاحتلال الذي بدأ في عام 1967 و تحقق رؤية الدولتين، المتمثلة في دولة فلسطين المتمتعة بالاستقلال والسيادة والديمقراطية ومقومات البقاء والمتاخمة لدولة إسرائيل والتي تعيش جنبا إلى جنب معها، على أساس حدود ما قبل عام 1967.

5 - تعرب عن الحاجة الماسة إلى استئناف المفاوضات وتسريع وتيرتها في إطار عملية السلام في الشرق الأوسط، استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومرجعيات مؤتمر مدريد، بما فيها مبدأ الأرض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية، وخريطة الطريق التي وضعتها المجموعة الرباعية لحل دائم للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني قائم على وجود دولتين، من أجل تحقيق تسوية سلمية عادلة ودائمة وشاملة بين الجانبين الفلسطيني

والإسرائيلي تحل كافة القضايا الأساسية العالقة، أي قضايا اللاجئين الفلسطينيين، والقدس، والمستوطنات، والحدود، والأمن، والمياه.

6 - تحث جميع الدول والوكالات المتخصصة ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة على مواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومساعدته على نيل حقه في تقرير المصير والاستقلال والحرية في أقرب وقت.

7 - تطلب إلى الأمين العام أن يتخذ التدابير الضرورية لتنفيذ هذا القرار وأن يقدم إلى الجمعية العامة تقريرا عن التقدم المحرز في هذا الصدد في غضون ثلاثة أشهر.


يتبع...