عرس وطني في رام الله ابتهاجاً بالدولة يمتد حتى ساعات الفجر
نشر بتاريخ: 30/11/2012 ( آخر تحديث: 30/11/2012 الساعة: 08:43 )
رام الله - معا - عمت الاحتفالات الجماهيرية مدينة رام الله، ابتهاجاً بالنصر السياسي الفلسطيني، بالحصول على عضوية مراقب لفلسطين في الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
وما أن أعلنت نتائج التصويت، حتى أطلقت الألعاب النارية في الهواء ابتهاجاً بحصول فلسطين على مسمى الدولة، ونصب الشبان حلقات الدبكة وسط ميدان الشهيد ياسر عرفات، حيث نصبت محافظة رام الله والبيرة شاشة ضخمة لمتابعة خطاب الرئيس والتصويت على القرار الفلسطيني.
وسار الشبان في مسيرات راكبة بسياراتهم وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية، ويطلقون أبواق سياراتهم حتى ساعات الفجر الأولى، ابتهاجاً بهذا الإنجاز التاريخي الفلسطيني.
|196472|
واحتشد الالاف من المواطنين على ميدان الشهيد ياسر عرفات عقب اعلان نتائج التصويت، والحصول على 138 صوتاً، وهو ما اعتبره المواطنون استفتاء دولياً على الحق الفلسطيني الطبيعي في الحصول على الدولة، وللتأكيد على عدالة القضية الفلسطينية.
وخلال خطاب الرئيس محمود عباس، لم تتوقف أكف الشبان عن التصفيق للرئيس في خطابه القصير والوافي والشامل والمعبر عن الشعب الفلسطيني، كما صفقوا كثيراً لممثل السودان لكلمته، ولممثل أندونيسيا، ووزير الخارجية التركي، وحيوا كثيراً تقدم وزير الخارجية التركي إلى الرئيس لتهنئته بالعضوية الجديدة.
واستهجن المواطنون خطاب ممثل اسرائيل في الامم المتحدة، والتي امتلأت بالأكاذيب والخداع والتضليل، والمحاولات المكشوفة لتغيير وقائع التاريخ، ولم يختلف الحال لخطاب وزير خارجية كندا، والذي هاجم الخطوة الفلسطينية، لتكون صافرات الاستهجان استقبالاً له.
وأكد محمد عبد العزيز أن الدول التي عارضت القرار الفلسطيني، أو التي امتنعت عن التصويت هي دول يجب اعتبارها بأنها معادية للشعب الفلسطيني، ولحقه الطبيعي في التحرر والاستقلال وتقرير المصير والحصول على دولة.
وطالب عبد العزيز القيادة الفلسطينية والدول العربية والإسلامية بضرورة إعادة النظر في العلاقات السياسية والاقتصادية مع هذه الدول التي ترفض حق الشعب الوحيد الذي لا يزال يرزح تحت الاحتلال.|196463||196462|