السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح: الإنتصار في الأمم المتحدة هو انتصار للأسرى ولدماء الشهداء

نشر بتاريخ: 30/11/2012 ( آخر تحديث: 30/11/2012 الساعة: 14:32 )
رام الله - معا - أكدت دائرة الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة أن الإنتصار السياسي الفلسطيني الكبير في الأمم المتحدة بنيل فلسطين للعضوية غير الكاملة بصفة مراقب في الأمم المتحدة هو انتصار للشعب الفلسطيني عموما وللأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي ولدماء الشهداء الذين ارتقوا في الحرب العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة ولكافة الشهداء.

وقالت الدائرة في بيان صدر عنها بأن الأسرى كانوا دائما سندا رئيسيا في معركة الحرية والكرامة والإستقلال التي يخوضها الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 64 عاما وهم الذين حافظوا دائما على الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وأشار إبراهيم عليان مفوض الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة إلى أن الإنتصار الفلسطيني في الأمم المتحدة بتصويت 138 دولة لصالح دولة فلسطين هو مؤشر كبير على شعور العالم بالقضية الفلسطينية العادلة وحق الشعب الفلسطيني بالحرية والإستقلال.

وبين مفوض الأسرى والمحررين بحركة فتح إبراهيم عليان بأن الإنتصار هو سيف جديد في يد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين حيث النضال من أجل إلزام الإحتلال الإسرائيلي بالإعتراف بهم كأسرى حرب ما يستوجب استثمار هذا الإنتصار وعلى كافة الصعد بما يضمن إنقاذ وتحرير الأسرى من سجون الموت الإسرائيلية.

ودعا عليان إلى تعزيز أجواء الوحدة الوطنية من أجل الوصول إلى المصالحة الوطنية الفلسطينية على طريق مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني والأسرى وذويهم مثمنا الدور الكبير للرئيس أبو مازن في تحقيق الإنتصار بالأمم المتحدة.

وكانت الدائرة قدمت التهاني للأسيرين المحررين وائل الطويل ورائد العشي اللذان تحررا من قيد السجون الإسرائيلية قبل أيام كما شاركت في لقاءات متواصلة وزيارات لبيوت وذوي الشهداء الذين ارتقوا في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة مع أعضاء وفد المجلس الثوري لحركة فتح.