لقاء شعبي في لشبونة بمناسبة التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة

بيت لحم- معا - نظمت حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني والسلام في الشرق الأوسط بالتعاون مع سفارة فلسطين في البرتغال يوماً احتفالياً لإحياء يوم التضامن مع فلسطين وبمناسبة التصويت لفلسطين في الأمم المتحدة بتاريخ 29/11/2012.

وقد استهل اللقاء بكلمة ألقاها الباحث والأنثروبولوجي كارلوش ألمايدا أكد فيها أن أن النصر التاريخي للشعب الفلسطيني في هذا اليوم هو أيضاً انجاز للمنظمات البرتغالية المتضامنة مع فلسطين، وأكد أن نضال هذه المنظمات لم ينتهي بعد فالنصر الحقيقي لم يتحقق بعد، وعلى هذه المؤسسات أن تستمر في النضال حتي يتحرر كل شبر وكل زيتونة فلسطينية، أما الباحث في الشؤون الإسلامية سانتياغو ماسياش فقد دعا بلديات المدن البرتغالية إلى إقامة مشاريع توأمة مع المدن الفلسطينية. أما السيد سيلاش سركايرا فقد قال بأن الشعب الفلسطيني لا يحتاج فقط إلى تضامن بل إلى استقلال كامل وسلام.

واختتم اللقاء بكلمة مؤثرة ألقاها السفير مفيد الشامي لاقت تفاعل وتؤثر من الجمهور، شكر فيها البرتغال حكومة وشعباً والاحزاب والمؤسسات والشخصيات التي وقفت الى جانبنا عن طريق الندوات والعرائض والمحاضرات والمظاهرات وجعل قضية رفع مكانه فلسطين في الامم المتحدة قضية على اجندة السياسة الداخلية والخارجية البرتغالية واتخاذ البرتغال قرارا تاريخيا سوف يذكره التاريخ وسوف تخلده الذاكرة الفلسطينية الى الابد باعتبارها للبرتغال شريكا في صنع الحرية وتقرير المصير للشعوب التي تنشد الحرية والعدالة والمساواة بالتصويت لصالح فلسطين في الأمم المتحدة، ونخص بالذكر الجهود الحثيثة لحركة التضامن ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني والعمل على تحقيق أمانيه بإقامة دولة مستقلة.