حماس تهنئ عائلات خانيونس فرحة الإنتصار الذي حققته "حجارة السجيل"

غزة - معا- نظمت دائرة العلاقات العامة في حركة المقاومة الاسلامية حماس بمدينة خانيونس- منطقة البلد- برنامج زيارات الى عائلات مركز المدينة، وذلك يوم الجمعة تثمينا لصمودهم ودعمهم للمقاومة التي صدت العدوان الاخير على غزة.

وشارك وفد كبير من قيادات الحركة ضم نواب من المجلس التشريعي وأعضاء الهيئة الادارية لمنطقة البلد ومسؤولين بالأجهزة الأمنية والشرطية إضافة الي قيادات عسكرية في كتائب القسام.

وقام الوفد الذي تشكل في أربع مجموعات بزيارة دواوين عائلات منطقة البلد حيث تجاوزت ثلاثين ديوانا عائليا، كان لها دورا بارزا وفاعلا في دعم المقاومة والإلتفاف حول برنامجها التحرري الذي اتخذته خيارا استراتيجيا في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي.

وهنأت الوفود الزائرة للعائلات بالنصر الذي أحرزته المقاومة الفلسطينية في معركة "حجارة السجيل" مع الاحتلال، كما قدموا تهانيهم بالسلامة وانتهاء العدوان واجبار العدو على الموافقة والرضوخ لشروط المقاومة وهو ما أعتبره المراقبين انجازا سجل للمقاومة وأعتبر خطوة متقدمة نحو التحرير.

وذكر منظمو برنامج التهاني الذي تنفذه الحركة أنه يأتي في وقت سجل فيه الفلسطينيون انتصار سياسيا في أروقة الأمم المتحدة وانتزعت الدبلوماسية الفلسطينية على الحق الفلسطيني في اعتراف العالم بفلسطين كدولة مراقب وهو ما اعتبر استكمالا للانتصار الكبير الذي سجلته المقاومة وخروجا ل138 دولة عن الطوع الامريكي والصهيوني.

ولاقت الزيارة ترحيبا كبيرا وحفاوة بالغة من وجهاء العائلات ومخاتيرها وشبابها وشيوخها حيث تزينت الدواوين بالإعلام الفلسطينية ورايات المقاومة وتزينت الجدران باليافطات التي تؤكد على صمود غزة وتثمن الانتصار الكبير، وتم توزيع الحلوى على الحضور وأجمع الجميع على فضل المقاومة في ردع المحتل، كما أشادوا "بقدرتها على ضرب المحتل في عقر داره وأصابتها لأهداف ذات حساسية عالية بصواريخ محلية الصنع استطاعت ارباك العدو وفرض معادلة جديدة".

وأكد الجميع على أهمية ترسيخ الوحدة الوطنية على أرض الواقع ولم شمل شطري الوطن وضرورة استغلال نسائم الانتصار والتفاف الطيف الفلسطيني حول خيار المقاومة حيث أثبت نجاعته في تغيير موازين القوى وانبهار العالم به.

وقدمت قيادة الحركة هدية تذكارية للعائلات مثلت صمودهم وثباتهم ودعمهم للمقاوم الفلسطيني إبان معركة حجارة السجيل التي رفعت الهامات وجددت العهد من اجل مواصلة المشوار حتى التحرير.