جمعية الصداقة الفلسطينية البلجيكية تشكر بلجيكا

رام الله- معا- اصدرت جمعية الصداقة الفلسطينية البلجيكية بيانا اكدت فيه على حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره اسوة بشعوب العالم، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وباركت الجمعية للشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده في الوطن والشتات وللقيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس "ابو مازن" هذا النصر التاريخي للقضية الفلسطينية في هيئة الامم المتحدة بالاعتراف بفلسطين دولة غير عضو "مراقب" في الامم المتحدة بأغلبية ساحقة ومعارضة خجولة.

كما شكر يوسف الحوت رئيس الجمعية في بيانه دول العالم التي صوتت لصالح عضوية فلسطين ودول الاتحاد الاوروبي وعلى رأسها مملكة بلجيكا التي عززت تصويتها لصالح فلسطين برفع التمثيل الفلسطيني على ارضها الى مستوى بعثة دبلوماسية في اليوم الأول لولادة دولة فلسطين كمراقب في الأمم المتحدة، كخطوة على طريق تحقيق الاستقلال الوطني. "مما يمكن العاملين في البعثة الدبلوماسية الفلسطينية من التمتع بكل الامتيازات والتسهيلات والحصانة القانونية التي يكفلها القانون الدولي، علما أن القرار البلجيكي ينطبق على الاتحاد الأوروبي ولوكسمبورغ".

وتقدم الحوت بالشكر ايضا لوزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندوز الذي تكرم وأعلن ان المفوضية الفلسطينية العامة ستصبح منذ اليوم بعثة دبلوماسية في بلجيكا، وبارك للدكتورة ليلى شهيد التي اصبحت بموجب هذا القرار سفيرة دولة فلسطين في بلجيكا.

وأكد البيان ان تصويت بلجيكا مع فلسطين يكتسب اهمية بالغة كون المملكة تحتضن مقر الاتحاد الاوروبي وتضطلع بدور بارز في رسم سياسات الاتحاد الخارجية والداخلية, وان هذا التصويت يزيد من مصداقية بلجيكا في دعمها للشعب الفلسطيني في قطاعات الشباب والبنى التحتية، بما يعزز الصداقة بين الشعبين.

واختُتم البيان بدعوة بلجيكا ودول الاتحاد الاوروبي الى الاستمرار بدعم الدبلوماسية الفلسطينية وصولا للدولة كاملة العضوية في الامم المتحدة.