بلدية قلقيلية تحتضن مؤتمر المكتبات الفلسطينية
نشر بتاريخ: 01/12/2012 ( آخر تحديث: 01/12/2012 الساعة: 16:47 )
قلقيلية -معا- انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر المكتبات الفلسطينية تحت عنوان " المكتبات الفلسطينية ودورها في بناء المجتمع " في مسرح بلدية قلقيلية بحضور محافظ قلقيلية العميد ربيح الخندقجي، ورئيس بلدية قلقيلية عثمان داود ورئيس جامعة القدس المفتوحة د. يحيى ندى ورئيس جمعية المكتبات والمعلومات الفلسطينية د. ابراهيم خضر ومدير البنك الاسلامي العربي نائل جيوسي ومدير مديرية الثقافة أنور ريان ممثلا عن وزيرة الثقافة ومدراء المؤسسات الرسمية والجمعيات وامناء مكتبات ومعلمين من مختلف مدن الضفة وباحثين ومهتمين .
ورحب عثمان داود رئيس بلدية قلقيلية بالحضور وكل من تجشم عناء السفر للمشاركة في هذه التظاهرة الثقافية، مرسلا شكره لكل من ساهم وساند هذه الفعالية، مؤكدا على الرسالة السامية التي يحملها المؤتمر خدمة للعلم والمتعلمين ودعما للمسيرة الثقافية الوطنية .
من جهته هنأ العميد ربيح الخندقجي الحضور والشعب الفلسطيني لتكلل جهود قيادتنا بالنجاح وحصولنا على دولة بصفة مراقب في الجمعية العمومية في الامم المتحدة وتزامن هذا الحدث مع انطلاق فعاليات المؤتمر الثقافي في المدينة مؤكدا على اهميته وضرورة العمل بنتائجه وتوصياته .
من جانبه شكر احمد مراعبة رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر كافة المشاركين في اللجنة على جهودهم وسهرهم من اجل ان يرى هذا المؤتمر العلمي النور مؤكدا على اهميته وضرورته، مؤكدا ان هذا المؤتمر هو مقدمة لسلسلة اجراءات ستقوم بها جمعية المكتبات بالتعاون مع المؤسسات الشريكة لتطبيق توصيات هذا المؤتمر ونتائجه .
وعدد د. ابراهيم خضر رئيس جمعية المكتبات والمعلومات الفلسطينية في كلمته انجازات الجمعية ونشاطاتها الثقافية مشيرا الى أهمية هذا المؤتمر الذي يجمع امناء المكتبات من مختلف مدن الوطن للتباحث في اخر التطورات التكنولوجية واثرها على تحسين عملهم وتطويره .
وقسم المؤتمر الى جلستين علميتين تراس الجلسة الاولى د. ابراهيم خضر وقدمت فيها ثلاث دراسات الاولى كانت عن دور المكتبات المتخصصة الملحقة بالمراكز البحثية قدمها الباحث ادريس جرادات والثانية عن اثر الفايس بوك على طلاب جامعة فلسطين خضوري لمجموعة باحثات والثالثة عن استخدام مصادر المعلومات الالكترونية في جامعة الخليل للباحث صلاح الدين ابو اسنينة وترأس الجلسة الثانية أ. ريم غزال وقدمت فيها ثلاث دراسات ايضا الاولى كانت عن اثر استخدام التقنيات المعلوماتية والبرامج التدريبية في اداء موظفي المكتبات للباحثان د. عطيه مصلح وأ. وليد الزيات والثانية عن المكتبات المدرسية والتكنولوجيا واقعا وطموحات للباحث خالد طعمه والثالثة عن دور مكتبات الاطفال في انشاء جيل قارئ للباحث مقداد شبيطة .
وفتح باب النقاش للحضور للتعليق على الدراسات وطرح استفساراتهم عنها وتخلل المؤتمر العديد من الفقرات الفنية قدمتها فرقة جامعة فلسطين الخضوري الفنية .
وخرج المؤتمر بالعديد من التوصيات أهمها العمل على رفع مستوى الإنفاق على البحث العلمي في المدارس والجامعات الفلسطينية، وإعطائه ما يستحق من التركيز والاهتمام. وضرورة جمع شتات كل ما كُتب عن المكتبات الفلسطينية في ببليوغرافيا، ليسهل الرجوع إليها عند الحاجة و توفير الدعم المادي من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني لفتح مكتبات مدرسية أو خاصة أو للأطفال في كل بلدة وقرية ومخيم فلسطيني. قيام جمعية المكتبات والمعلومات الفلسطينية برفع توصياتها لوزارة التعليم العالي لعمل إشتراكات جماعية في المكتبات الإلكترونية تستفيد منها كافة مكتبات الوطن.
وكذلك نشر الوعي في مجال تكنولوجيا المعلومات بين طلبة المدارس والجامعات لتعريفهم بآليات التعامل مع مصادر المعرفة الإلكترونية، والعمل على إنشاء مجموعة خاصة بالجامعات الفلسطينية على الفيسبوك لتكون حلقة وصل بين الطلاب والأساتذة، وضرورة أن تتحمل وزارات: الإعلام، والثقافة، والتربية، مسؤولياتها بتبنّي إصدارات المكتبات، وتوزيعها داخل فلسطين وخارجها.
يشار الى ان هذا المؤتمر عقد بالتعاون بين بلدية قلقيلية وجمعية المكتبات والمعلومات الفلسطينية وجامعة القدس المفتوحة وبدعم من البنك الاسلامي العربي –فرع قلقيلية .