الهيئة الإسلامية المسيحية تبارك دولة فلسطين وتحذر من اجراءات الاحتلال
نشر بتاريخ: 02/12/2012 ( آخر تحديث: 02/12/2012 الساعة: 10:22 )
رام الله- معا- حذرت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من مخطط تهويدي جديد يستهدف المسجد الأقصى المبارك، حيث ستباشر سلطات الاحتلال الاسرائيلي بناء كنيس جديد على بعد نحو مائتي متر عن المسجد الاقصى من جهته الغربية، تحت اسم "جوهرة اسرائيل"، مدعية ترميم كنيس يهودي قديم، مشيرةً الى ان "اسرائيل" تعمد الى تطويق المسجد المبارك بسلسلة من الكنس والحدائق التورايتة لتهويد المسجد وصبغه بطابع يهودي بحت وسلخه عن واقعه العربي الاسلامي.
من جهته فند الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى ادعاءات الاحتلال بترميم كنيس قديم قرب الاقصى، مؤكداً ان هذا البناء أقيم على أنقاض مصلى اسلامي مشيرة الى ان الكنيس الجديد يتكون من ثلاث طوابق فوق الارض وقبة مقببة ضخمة، وسيكون ارتفاعه عن الارض نحو 23 متراً، مؤكدة ان اسرائيل تسعي من خلال هذه الكنس الضخمة والكبيرة الى تشوية المشهد العام للمدينة المحتلة، واخفاء المسجد الاقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة. حيث هذا الكنيس الجديد "جوهرة اسرائيل" و "كنيس الخراب"، وكنيس "خيمة اسحق" ستشكل معالم جديدة تميز المدينة المقدسة وتهود تاريخها وحضارتها.
وفي سياق متصل ادانت الهيئة قرار سلطات الاحتلال إنشاء 3000 وحدة استيطانية جديدة بالمستعمرات الإسرائيلية في القدس الشرقية والضفة الغربية، فى ردها على انتزاع السلطة الفلسطينية اعترافاً بفلسطين كدولة بصفة مراقب غير عضو بالأمم المتحدة، مشيرة الى ان اسرائيل على الرغم من الاعتراف العالمي بدولة فلسطين ونصرة قضيتها ما زالت تتعنت في محاربة الشعب الفلسطيني بكافة الاشكال والاساليب الذي يعتبر الاستيطان ابرزها، حيث تسابق اسرائيل الزمن من اجل فرض واقع مرير على الفلسطينيين باقامة الاف الوحدات الاستيطانية وسرقة المزيد من الاراضي وترحيل المئات من العائلات وتهجيرهم.
ومن جهة اخرى باركت الهيئة الاسلامية المسيحية للشعب الفلسطيني في الاراضي الفلسطينية والشتات حصول فلسطين على اعتراف دولة مراقب غير عضو في الامم المتحدة، مباركة جهود القيادة الفلسطينية وعلى راسها الرئيس محمود عباس "ابو مازن" في تحقيق هذا النصر التاريخي للقضية الفلسطينية، مؤكدة على ان هذا الاعتراف جزء من نصر كبير قادم لا محالة بتحرير الاراضي الفلسطينية واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين واطلاق سراح الاسرى.