الاسرى المقالة تشارك في وقفة تضامنية مع مرئية الاقصى

غزة-معا - أشاد وزير الأسرى والمحررين د. عطالله أبو السبح بدور الصحفيين المقاوم والفعال أثناء الحرب الأخيرة على قطاع غزة ، مؤكدأ بأن الصحفيين والإعلاميين قد تمكنوا من كشف الوجه السيئ للاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه والذي استمر ثمانية أيام ، رغم محاولاته المستمرة لاستهدافهم وإخفاء المجازر التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني ولمنع إيصال رسالته للعالم .

وجاء ذلك من خلال وقفه تضامنية مع مرئية الأقصى التي تعرضت لقصف مباشر خلال العدوان الاخير حيث تعد المرئية القناة الوحيدة التي من خلالها يتابع الاسرى داخل السجون أخبار العدوان على غزة في ظل منع وحجب جميع القنوات التلفزيونية .

وأشار وزير الأسرى إلي أنه سيتم إعادة بناء وترميم مرئية الأقصى من أجل كسر شوكة الاحتلال الإسرائيلي ، وفضح جرائمها المرتكبة بحق الأسرى وأبناء شعبنا الأعزل ، لافتأ إلى أن الإعلاميين نجحو في كشف المجازر التي يرتكبها الاحتلال بكافة الوسائل والإمكانيات المتاحة لديهم ، وقال " إن مرئية الأقصى ستبقي علي العهد والوفاء وستكمل المشوار مع الأسرى حتي النهاية ، وأن أجساد الشهداء الإعلاميين حسام سلامة ومحمود الكومي ومحمد أبو عيشة والجرحي تؤكد مدي بشاعة الجريمة وأخلاقياتهم العدوانية

وبدوره أكد مدير مرئية الأقصى سائد رضوان أنها ستواصل رسالتها رغم القصف والدمار الذي أصاب مقرها إثر الاستهداف المباشر لها من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية ، قائلأ " إن حاول الاحتلال الإسرائيلي منع وصول مرئية الأقصى لكافة الأسري القابعين خلف القضبان سنوجد البدائل لإيصال الرسالة في أي مرحلة وأي وقت " وبين أن الهدف من البرامج التي تبثها المرئية ذلك لإطلاع الأسرى والعالم أجمع علي القطاع ومواكبة الأحداث ، لافتا إلى أنه سيتم تلبية جميع رغبات الأسرى في الأيام القادمة .


من جانبه، بين رئيس رابطة الأسرى والمحررين توفيق أبو نعيم ، أن مرئية الأقصى تمكنت من اختراق كافة الحواجز والعقبات ووصلت إلى قلوب الأسرى القابعين خلف القضبان وأضاف " استطاعت أن تنقلا لنا الأمل والألم عبر بثهما ، رغم كافة محاولات الاحتلال الإسرائيلي منعهما من العمل " ، لافتأ إلي أن استهدافها سيزيدها صمودا وإصرارا لمواصلة عملها .