الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حركة فتح في لبنان تستقبل المهنئين بالاعتراف الدولي بدولة فلسطين

نشر بتاريخ: 02/12/2012 ( آخر تحديث: 02/12/2012 الساعة: 13:10 )
بيروت -معا- بمناسبة الانتصار الذي حققه الشعب الفلسطيني بالاعتراف بدولة فلسطين في الامم المتحدة، أقامت قيادة أقليم حركة فتح في لبنان وقيادة منطقة صور حفل استقبال في مخيم البص جنوب لبنان يوم السبت 1-2-2012.

وكان في استقبال المهنئين قيادة أقليم حركة فتح في لبنان على رأسها أمين سر الاقليم رفعت شناعة، وقيادة منطقة صور. وغص المكان بالمهنئين والوفود الرسمية والشعبية وممثلي الفصائل الفلسطينية والقوى والاحزاب اللبنانية ، قيادة الجيش اللبناني ممثلة بالعقيد مدحت حميّد، ممثلي الجمعيات الاهلية والمؤسسات الاجتماعية والأندية الرياضية اللبنانية والفلسطينية وحشد من رؤساء البلديات والمخاتير ورجال الدين.

واقيم خلال الحفل منبر مفتوح حيث القيت كلمات لكل من، منتدى الفكر والادب، مجلس علماء فلسطين، كلمة المطران جورج بقعوني، منبر سليم الحص، الحزب القومي الاجتماعي، بلدية البازورية، ملتقى الشباب الثقافي، كلمة مفتي صور، جمعية التنمية للإحسان والارشاد، منتدى صور الثقافي، حركة حماس ، رابطة مخاتير صور ، اللجنة الأهلية في مخيم البص، الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، جبهة التحرير الفلسطينية، حزب الشعب الفلسطيني، حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي، جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني، أتحاد عمال نقابات لبنان في صور، الناشط في حملة الغاء النظام الطائفي في لبنان عصام فاخوري ، رئيس بلدية البرج الشمالي السابق مصطفى شعيتلي.

وكان المنبر قد افتتح بكلمة حركة فتح ألقاها أمين سر أقليم الحركة في لبنان رفعت شناعة اعتبر فيها ان الشعب الفلسطيني اليوم يشق طريقة " بقوة القانون وقوة القرار الاممي الذي انتزعناه من براثن الضغوط الاميركية التي مورست بشكل لا اخلاقي على القيادة الفلسطينية وتحديداً على الرئيس أبو مازن . منذ اليوم نحن دولة فلسطين رقم 194 مثلنا مثل الدول، منذ اليوم نستطيع أن نفتح كل الملفات ".

وأكد شناعة أن الشعب الفلسطيني " بأمس الحاجة إلى الوحدة الوطنية ,ان هذا الانتصار السياسي والقانوني الدولي لن يكتمل إلا بالمصالحة، الجميع أصبح مهيأ بعد الانتصار على العدوان على غزة والانتصار على الولايات المتحدة الاميركية وربيبتها اسرائيل في الامم المتحدة. غير مسموح أن نعود إلى الوراء حتى لا نعطي الفرصة لعدونا لكي ينقض على حقوقنا .