الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

برنامج غزة للصحة النفسية يعقد ورشة عمل

نشر بتاريخ: 02/12/2012 ( آخر تحديث: 02/12/2012 الساعة: 16:30 )
غزة- معا - عقد اليوم برنامج غزة للصحة النفسية ورشة عمل لمدة يومين بعنوان "تقنين دليل برنامج التثقيف المجتمعي للأهالي " COPE" ضمن مشروع " أدلة تدخلات مقننة في القطاع النفسي الاجتماعي في قطاع غزة و الممول من الصندوق الاجتماعي والثقافي للاجئين الفلسطينيين وسكان غزة, والذي تم تأسيسه من قبل الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية عام 2010 ويدار من قبل مؤسسة التعاون الدولي الألماني GIZ, وبمشاركة فريق من المهنيين العاملين في مركز القطان للطفل و برنامج غزة للصحة النفسية, وذلك في قاعة مطعم اللايت هاوس بغزة.

في بداية الورشة رحّب مروان دياب مدير دائرة العلاقات العامة بالبرنامج بأعضاء فريق العمل في برنامج غزة العاملين في مشروع تقنين بروتوكولات التدخل النفسي الإجتماعي، ووائل صافي مدير GIZ الألمانية في قطاع غزة, والدكتور ديفيد بيكر مستشار المشروع, شاكراً مركز القطان للطفل على استجابتهم للعمل المشترك مع البرنامج ضمن هذا المشروع.

وتحدث د. ديفيد بيكرعن أهمية تقنين البروتوكولات والتدخلات النفسية الإجتماعية, شاكراً برنامج غزة ومركز القطان لعقد هذه الورشة من أجل تطوير العمل النفسي الإجتماعي في فلسطين بما يتلائم مع الثقافة والبيئة الفلسطينية.

وبدوره شكر ممدوح أبو كميل منسق الأنشطة الممتدة بمركز القطان وبرنامج غزة على دعوته وإهتمامه في عقد هذه الورشة، وكذلك اهتمامه في تقنين البرتوكولات والتدخلات النفسية والاجتماعية بما يعود بالفائدة على الطفل و المجتمع الفلسطيني بشكل عام.

وخلال الورشة ناقش كل من الأخصائي محمد الزير وراوية حمام من برنامج غزة مع المشاركين خطوات تقنين برنامج تثقيف الأهالي "كيف تتعامل مع طفلك COPE, حيث تحدثوا عن تاريخ تطبيق البرنامج وخطوات التطبيق والنجاحات والصعوبات والمقترحات لتحسين تطبيق البرنامج.

والجدير ذكره أن هذه الورشة التي تأتي ضمن سلسلة ورش العمل التي ينوي برنامج غزة تنفيذها مع عدد من المؤسسات المحلية من أجل تقنين أربع بروتوكولات تدخل نفسي اجتماعي بما يتناسب مع الثقافة والبيئة الفلسطينية، تهدف إلى عرض تجربة مركز القطان للطفل وبرنامج غزة في تطبيق برنامج تثقيف الأهالي للتعامل مع احتياجات قضايا ومشاكل أطفالهم بطريقة إيجابية مبنية على الاحترام والتقبل والمحبة في بيئة داعمة تساهم في تطوير قدرات الطفل المختلفة.