فصائل منظمة التحرير تهنئ أبناء الشعب الفلسطيني بعضويتها بالامم المتحدة

اريحا - معا - عقدت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في محافظة أريحا في مقر جبهة التحرير الفلسطينية اجتماعاً ناقش خلاله المجتمعون الوضع السياسي والمستجدات في الساحة الفلسطينية والعربية.

وحضر الاجتماع كلا من : حركة فتح والجبهة الشعبية والتحرير الفلسطينية والجبهة الديمقراطية وجبهة النضال وفدا والعربية الفلسطينية والجبهة العربية .

وخلال الاجتماع هنات الفصائل جماهير شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات بالانتصارين المتتالين اللذان تحققا ، أولهما الانتصار العسكري في قطاع غزة وتصدي قوى العمل الوطني للعدوان الصهيوني البربري على اهلنا في قطاع غزة ، والانتصار الثاني هو حصول فلسطين على دولة بصفة مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة حيث صوت لصالح العضوية 138 دولة و41 دولة امتنعت و9 دول رفضت ، واعتبر المجتمعون أن هذا الانجاز التاريخي تحقق بفضل تضحيات شعبنا وتقديمه مئات الآلاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين على مدار عشرات السنين ، وبفضل صموده وتمسكه بأرضه وإصراره على التمسك بحقوقه المشروعة والثابتة.

واعتبر المجتمعون أن قرار دول العالم برفع مكانة فلسطين الى دولة مراقب في الأمم المتحدة انتصاراً للشعب الفلسطيني ولقيادته برئاسة الرئيس محمود عباس الذي مثل إرادة الشعب بشجاعة وحكمة.

وفي نفس السياق أكد المجتمعون على أن هذا الانتصار التاريخي للشعب الفلسطيني له انعكاسات ايجابية على مجمل القضية الفلسطينية وملفاتها المتعددة بما فيها قضية الأسرى القابعين في سجون الاحتلال والذين ستتعزز مكانتهم القانونية بصفتهم اسرى حرب و ومقاتلين شرعيين وليسوا إرهابيين وقتلة كما تصفهم إسرائيل.

وفي سياق آخر أكد المجتمعون على ضرورة استثمار المناخ الوحدوي الذي فرضه العدوان على قطاع غزة وكذلك الانجاز التاريخي في الأمم المتحدة ، بتنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية بشكل فوري من أجل توحد كافة الجهود لمواجهة المخططات العدوانية الهادفة الى تدمير المشروع الوطني الفلسطيني ، ولإيصال رسالة واضحة الى العالم بأن الشعب الفلسطيني موحد خلف قيادته مما يخدم قضيتنا الوطنية ونضالنا الوطني التحرري.


كما حيا المجتمعون الهبة الجماهيرية لأبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات والتي وقفت خلف قيادتها السياسية وخلف المقاومين الذين تصدوا لعدوان اسرائيل على المحافظات الجنوبية ، مثمنين موقف جمهورية مصر العربية قيادة وشعبا ، وموقف تركيا والجامعة العربية وكافة الحكومات والشعوب التي وقفت مع شعبنا وساندته.