الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

استنكار للعملية الاسرائيلية في نابلس ومطالبة المجتمع الدولي التدخل الفوري لوقف العدوان

نشر بتاريخ: 25/02/2007 ( آخر تحديث: 25/02/2007 الساعة: 15:04 )
بيت لحم- معا نددت الرئاسة الفلسطينية بالعدوان الاسرائيلي المتواصل على مدينة نابلس منذ فجر اليوم.

وقال ناطق باسم الرئاسة "إن الاجتياح الاسرائيلي هو عدوان سافر من قبل جيش مدجج بكل انواع الاسلحة والة القتل على المدينة واهلها العزل، وفرض الحصار على مؤسساتها ومشافيها، ومدارسها ومنازلها وتحويلها الى ثكنات عسكرية، ومنصات انطلاق للتنكيل، وفرض حظر التجول، وشن حملات اعتقال شملت العشرات من المواطنين، ودهم احياء المدينة وبيوتها".

واعتبر الناطق باسم الرئاسة في بيان وصل "معا" نسخة عنه هذا العدوان من قبل حكومة الاحتلال الاسرائيلي بمثابة اجراء لقطع الطريق على كل الجهود المبذولة لتثبيت التهدئة، وخرق فاضح للاتفاق الذي اكدته القمة الثلاثية لتثبيتها، وشمولها كافة الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ووصف الناطق الاجتياح" بالتدخل السافر لتخريب التوافق الفلسطيني الذي تم التوصل له في مكة المكرمة، وتشكيل حكومة وفاق وطني قادرة على فك الحصار المالي والسياسي المضروب على الشعب الفلسطيني، وإبقاء الساحة الفلسطينية رهينة حالة استنزاف وتوتر دائمين".

وطالب الناطق باسم الرئاسة حكومة اسرائيل وقف عدوانها فوراً على مدينة نابلس، وغيرها من المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

كما دعا الناطق المجتمع الدولي ومؤسساته المختلفة، وبخاصة اللجنة الرباعية الدولية التدخل لوقف هذا العدوان على الشعب الفلسطيني من جيش الاحتلال.

فتح تدين:

من جهتها دانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح بشده العدوان الاحتلالي الاسرائيلي على مدينة نابلس، منذ فجر اليوم، وفرض منع التجول على المدينة كعقوبة جماعية بحق شعبنا المرابط في جبل النار، وعمليات الاعتقال العشوائية بحق المواطنين.

واعتبر فهمي الزعارير المتحدث باسم حركة فتح، أن الاجراءات العدوانية الاسرائيلية، بحق عاصمة جبل النار لن تزيدها الا عزيمة وارادة وصلابة، في رفض الاحتلال وآثاره، ومواصلة النضال الوطني رفضا لوجود الاحتلال وايمانا بتحقيق تطلعات شعبنا المشروعه، بالحرية وتقرير المصير.

وأضاف المتحدث، إن التوغلات الاسرائيلية في المدن الفلسطينية واعادة احتلال الضفة منذ خمس سنوات، واستباحة الأرض والممتلكات الفلسطينية مخالف تماما لكل الاتفاقيات الموقعة، الملزمة اسرائيل بتنفيذها كمقدمة لاعادة الهدوء والنظام واستئناف أي عملية سلام ممكنة وذات مغزى.

وحيا الزعارير صمود المواطنين في نابلس، مستذكرا أن هذه المدينة اثبتت على الدوام طلائعية حضورها على خارطة النضال الوطني الفلسطيني، وقدرتها على صد العدوان، مطالبا المجتمع الدولي بوقف الانتهاكات الاسرائيلية وداعيا للانسحاب الاسرائيلي الفوري من نابلس.

حماس تدعو للجم الترسانة العسكرية الاسرائيلية:

واستنكرت حركة حماس العملية الاسرائيلية في نابلس, مؤكدة انها تأتي في الوقت الذي أجمعت فيه كل المؤسسات والفصائل والشخصيات للقيام بحملة لحفظ الامن الداخلي في المدينة.

ودعت الحركة في بيان وصلت "معا" نسخة منه للجم الترسانة العسكرية الاسرائيلية, ووقف الاعتداءات التي تطال المواطنين العزل والمؤسسات المختلفة.

كما دعت وسائل الإعلام المرئية والمسموعة لفضح الممارسات الاسرائيلية الظالمة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني خاصة في مناطق الضفة الغربية.

كما ادانت المبادرة الوطنية الفلسطينية العدوان الاسرائيلي على مدينة نابلس, مؤكدة ان تلك الجريمة التي تقوم بها قوات الاحتلال في نابلس تضاف الى مسلسل جرائم الاحتلال.

ووصفت المبادرة في بيان وصل"معا" نسخة عنه الاعتداءات على المشفى الوطني واخضاع المدينة لحظر التجول وتحويل المنازل الى ثكنات عسكرية ومنع الطواقم الطبية من الوصول الى الجرحى بمثابة انتهاك فاضح لأبسط حقوق الانسان والقواعد الدولية.

ودعت المبادرة المجتمع الدولي الى التحرك لوقف مجازر الاحتلال وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني خاصة في نابلس التي تتعرض لهجمة اسرائيلية منظمة, مؤكدة ان هدف اسرائيل من عدوانها هو افشال جهود تشكيل حكومة الوحدة.

كما استنكر نواب المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح في مدينة نابلس في بيان لها الهجمة الاسرائيلية التي تتعرض لها مدينة نابلس والتي تتواصل منذ فجر هذا اليوم .

واستنكر النائب داود أبو سير ما قامت به قوات الاحتلال من فرض للحصار على المستشفى الوطني وسط مدينة نابلس ومستشفى رفيديا ومنعها للمواطنين من الدخول إلى المستشفيات وإخضاعهم لعمليات تفتيش مذلة والتدقيق في هوياتهم قبل إدخالهم للمستشفيات.

كما استهجنت النائب منى منصور اختراق قوات الاحتلال لموجات البث لعدد من المحطات المحلية في المدينة وبثها نداءات تحريضية على المقاومة من خلالها.

واعتبرت منصور هذا العمل اعتداء واضحاً يضاف إلى الاعتداءات السابقة والمتكررة على وسائل الإعلام والإعلاميين الفلسطينيين لمنعهم من إيصال الحقيقة والواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني وأهالي مدينة نابلس على وجه الخصوص وفضح الممارسات الإسرائيلية التي يرتكبها الإحتلال.

كما وأكد النواب على أن هذه الأحداث تأتي استمرارا للهجمة والحصار الخانق التي تتعرض له المدينة منذ أعوام طويلة.