"السديل" تنظم يوم ترفيهي بمناسة اليوم العالمي للسكري
نشر بتاريخ: 03/12/2012 ( آخر تحديث: 03/12/2012 الساعة: 07:13 )
بيت لحم - معا- نظمت مؤسسة السديل للرعاية التلطيفية وتخفيف الالم بالسرطان والامراض المزمنة ومقرها بيت لحم مقابل محطة الباصات المركزية، يوما ترفيهيا بمناسبة اليوم العالمي للسكري وذلك بالتعاون مع عيادة الوكالة في مخيم عايدة وبدعم من مؤسسة جذور التي قدمت 70 هدية للأطفال والأمهات بالإضافة لتأمين وجبة فطور صحية لكل شخص مشارك، وعقد النشاط في مقر مركز شباب عايدة الكائن في مخيم عايدة.
وقام مركز الرواد للشباب بالمشاركة بإحضار ألعاب ترفيهية للأطفال تهدف لتوصيل فكرة تعليمية"الإتصال والتواصل" من خلال اللعب للأطفال.
وشارك المهرج فادي عبيد الله مع مجموعة متطوعين السديل المشاركين بدورة المهرج بتنفيذ عدة أنشطة ترفيهية مع الأطفال كالرسم على الوجوه والغناء والرقص بمشاركة الأطفال من جانب.
ومن جانب أخر قامت الدكتورة مريم أبو ترك بمساعدة الأخصائية الاجتماعية ريم موسى بإعطاء نشاط تفريغي للأمهات من أجل تخفيف الضغط عن الأهالي من خلال نفخ بالونات موضحة كيفية التعامل مع المريض من قبل المريض نفسه ومن قبل الأهالي وقامت أمل ذويب بإعطاء محاضرة للأمهات بعنوان مرض السرطان مركزة في حديثها عن سرطان الثدي وأهمية إجراء فحوصات دورية وموضحة للنساء كيفية إجراء الفحص الذاتي للثدي مدعمة ذلك بنشرات وزعت على جميع المشاركين.
وفي مداخلة لسماهر الرومي قامت بسرد حكاية شعبية للمشاركين تهدف إلى إطراء جو من المرح للأهالي،كما وأجري فحص لنسبة السكر في الدم والضغط وعمل معادلة الوزن مع الطول لكل المشاركين والمشاركات من قبل طاقم عمل مؤسسة جذور والمثقفة الصحية ختام أبو عمر من مؤسسة السديل ووزعت النشرات اللازمة التي تتحدث عن السكري والحمية الغذائية مع إعطاء النصائح والإرشادات المساعدة لكل شخص معرض للإصابة بمرض السكري.
وشددت نداء شكارنة من مركز شمس التابع للوكالة بضرورة العيش بما يتناسب مع الوضع الصحي لكل شخص في محاضرة بعنوان"فن الحياة" مشيرة للعديد من الأمثلة الشعبية التي توضح ذلك.
وقد حضر النشاط ما يقارب 130 شخص منهم 70 طفل هم من الأطفال مرضى السكري وأطفال غير مرضى 10أشخاص من العاملين في مؤسسة جذور و18 شخص من العاملين والمتطوعين في مؤسسة السديل ،5 أشخاص من العاملين في مركز شمس التابع للوكالة بالإضافة إلى 30 من الأهالي و5 أشخاص من مركز شباب عايدة.
وهدف اليوم الترفيهي الى إشراك الأطفال في اللعب والترفيه عنهم وعن ذويهم وذلك لتشتيتهم عن المرض والتخفيف عن أمهاتهم، والى كسر حاجز الخوف من مرض السرطان والتوعية حول اهمية العلاج بدون معاناة، ولتفعيل الشراكة بين المؤسسات المساهمة للرقي بالخدمات المقدمة للمجتمع، وكذلك إلى دمج الاطفال الأصحاء بالأطفال المرضى ، ولتشكيل حلقات دعم بين الاهل لدعم بعضهم البعض عن طريق مشاركتهم الخبرات.
وفي نهاية اليوم الترفيهي والذي استمر لمدة خمس ساعات تم تقديم الضيافة والهدايا الجميلة للاطفال والأهالي.