اللجان الشعبية: لا تعارض قانوني وسياسي ما بين إقامة الدولة وحق العودة

غزة - معا - أكدت اللجان الشعبية للاجئين في قطاع غزة أن الانتصار الفلسطيني في الجمعية العامة للأمم المتحدة شكل نقطة تحول هامة في مسار نضالنا الوطني

وقالت اللجان في بيان وصل "معا" ان حصول فلسطين على أكبر عدد ممكن من الدول المؤيدة، من بينها دول كبيرة مثل: روسيا، وفرنسا، والسويد، والنمسا، انتصارا لشعبنا وقضيته وخطوة سياسية هامة في الاتجاه الصحيح.

وشددت اللجان في بيانها على أن هذا الاعتراف لا يوجد به تعارض قانوني أو سياسي ما بين إقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران وما بين حق العودة وفق القرار 194.

ورأت اللجان الشعبية أن اللاجئين الفلسطينيون هم ضيوف على أراض الدولة الفلسطينية، كما هم اللاجئون في المحيط العربي ضيوفا على تلك الدول لحين تنفيذ القرار 194 مع التأكيد على قيام وكالة الغوث بمهامها الأغاثية للاجئين في الداخل والشتات والمخيمات وفقا لقرار تأسيها " 302" الصادر عن الأمم المتحدة وكذلك تؤكد اللجان الشعبية للاجئين على استمرار عملها في جميع مناطق عملياتها الخمسة.

وبينت اللجان أن هذا الانتصار الذي تحقق هو وفاء للأسرى والمعتقلين وللشعب من أجل الوصول إلى البرنامج والثوابت الوطنية لإقامة فلسطين وعاصمتها القدس وضمان حق العودة لشعبنا الى دياره وممتلكاته وفق القرارات الدولية ، مشيرة إلى توحد كافة فصائل والقوى خلف الرئيس والقيادة الفلسطينية بهذا الانتصار .

ودعت اللجان إلى استثمار هذا الإنجاز بالإسراع في ترتيب البيت الفلسطيني والإسراع بتطبيق اتفاق المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية ورسم إستراتيجية وطنية.