الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مهرجان سياسي للجبهة الديمقراطية في البداوي

نشر بتاريخ: 03/12/2012 ( آخر تحديث: 03/12/2012 الساعة: 13:31 )
لبنان- معا- نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم البداوي مهرجانا سياسياً احتفاءً بنيل فلسطين عضوية دولة مراقب في الامم المتحدة ، واحياء لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني, حضره مسؤولي الاحزاب والقوى اللبنانية وفصائل المقاومة واللجان الشعبية الفلسطينية ومؤسسات اهلية واجتماعية وشخصيات وطنية واجتماعية وحشد من ابناء المخيم .

بدأ المهرجان بكلمة ترحيب من عضو قيادة الجبهة في لبنان عاطف خليل ثم الوقوف دقيقة صمت تحية للشهداء.

كلمة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح القاها امين سر منطقة الشمال ابو جهاد فياض اعتبر ان نيل العضوية المراقبة لدولة فلسطين انتصار تاريخي يضاف الى سلسلة الانتصارات الفلسطينية . وشكر فياض الدولة التي صوتت لصالح فلسطين واعتبر ان العالم الحر انتصر واسرائيل وحلفائها هزموا .

كلمة المؤتمر الشعبي اللبناني القاها الدكتور مصطفى عفان اكد على عدالة القضية الفلسطينية ووقوف كل الاحرار في العالم الى جانب الشعب الفلسطيني في معركته النضالية حتى دحر الاحتلال الصهيوني عن ارض فلسطين وتحقيق الدولة وحق اللاجئين بالعودة .

كلمة الجبهة الشعبية – القيادة العامة القاها مسؤولها في الشمال ابو العبد شمس تحدث عن معاني يوم التضامن ودعا الى الاسراع في انهاء الانقسام الفلسطيني ورص الصفوف وحيا اهلنا في غزة الذين التفو حول المقاومة في مواجهة العدوان الصهيوني . واكد على ان النصر في غزة ما كان ليتحقق لولا الوحدة الميادنية التي جسدتها المقاومة وجميع اجنحتها العسكرية .

كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القتها عضو المكتب السياسي خلدات حسين هنأت الشعب الفلسطيني بما تحقق من انتصار في غزة بفعل المقاومة الباسلة من جميع الفصائل والذي توج بالانتصار الدبلوماسي والسياسي في الامم المتحدة بنيل فلسطين العضوية المراقبة، واعتبرت حسين أن دخول فلسطين الأمم المتحدة سيشكل بداية مرحلة جديدة في الصراع مع العدو الإسرائيلي و ستعيد فتح العديد من الملفات أمام القيادة الفلسطينية للبت في استحقاقاتها، بما يضمن الحقوق الوطنية المتوافق عليها. من بينها التحرر ليس من الاحتلال فقط، بل وكذلك من قيود الجهات الغربية المانحة ووطأة اشتراطاتها السياسية، والذهاب بدلاً من ذلك، وبخطوات واثقة نحو الشروع ببناء اقتصاد وطني مستقل عن الاقتصاد الإسرائيلي، ولصالح علاقات أكثر اتساعاً مع الجوار العربي والدول الصديقة.

وشددت حسين على ان الحفاظ على هذه الانتصارات يتطلب اولاً انهاء حالة الانقسام والدعوة لحوار وطني شامل بمشاركة الجميع ووضع استراتيجة نضالية وكفاحية وتشكيل حكومة وحدة وطنية والدعوة لانتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني على اساس النسبية الكاملة . ودعت حسين الحكومة اللبنانية الى اقرار الحقوق الانسانية للشعب الفلسطيني في لبنان وفي مقدمتها حق العمل والتملك وتسريع اعمار مخيم نهر البارد والتعاطي الانساني مع المخيمات باعتبارها بيئة نضالية من اجل العودة تطبيقا للقرار الدولي رقم 194 نقيضاً لكل مشاريع التوطين والتهجير.