احياء يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني في تنزانيا
نشر بتاريخ: 03/12/2012 ( آخر تحديث: 03/12/2012 الساعة: 13:30 )
تنزانيا- معا- احيت سفارة دولة فلسطين في تنزانيا بالتعاون مع وزارة الخارجية التنزانية ،ومكتب ممثل الامم المتحدة في زنجبار ،وجامعة زنجبار الحكومية، ولجنة الصداقة التنزانية الفلسطينية يوم التضامن العالمي مع شعبنا الفلسطيني داخل مقر جامعة زنجبار.
واستهل الحفل بافتتاح معرض صور، قام بافتتاحه نائب رئيس زنجبار السيد سيف عيدي، وبحضور رئيس جامعة زنجبار البروفسور ادريس راي، وومثلة الامم المتحدة في زنجبار السيدة انا سنغا ،وممثلي الاحزاب السياسية والجمعيات الاسلامية وحشد كبير من طلبة جامعة زنجبار.
واشتمل المعرض على عدة زوايا منها زاوية للجرائم الاسرائيلية التي ارتكبت بحق اهلنا في قطاع غزة شملت صور للحرب الاخيرة،وزاوية لمسيرة الراحل ابو عمار،وزاوية لاهم الاثار والمدن التاريخية في فلسطين.
وهنأ السيد عيدي في كلمته االشعب الفلسطيني حكومة وشعبا على حصول فلسطين دولة مراقب داخل الامم المتحدة،معتبرا هذا الانجاز هو بداية حصول الفلسطينيين على الحرية والاستقلال، واكد السيد عيدي على موقف تنزانيا الداعم لحققوق شعبنا الفلسطيني في نضاله المشروع حتى اقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
واضاف رئيس جامعة زنجبار ان هذا النجاح الذي حققته الدبلوماسية الفلسطينية داخل مؤسسة الامم المتحدة ،جاء بعد نضال طويل للقيادة الفلسطينية على المستوى الدولي، و بصمود وتضحيات الشعب الفلسطيني على ارضه كلل في النهاية بحصول فلسطين على دولة مراقب داخل الامم المتحدة،وفي ختام كلمته قدم رئيس جامعة زنجبار التهنئة باسم الجامعة خاصة واهالي زنجبار عامة للرئيس ابو مازن والشعب الفلسطيني على هذا الانجاز التاريخي للقضية الفلسطينية.
والقت السيدة انا سنغا ممثلة الامم المتحدة في زنجبار، كلمة الامين العام للامم المتحدة اشادت فيها بالانجاز التاريخي للقضية الفلسطينية، واضافت ان الشعب الفلسطيني يستحق ان يكون له دولة اسوة بدول العالم، و باركت للشعب الفلسطيني هذا الانجاز.
وعبر رئيس لجنة الصداقة في زنجبار البروفوسور عبدول شريف عن سعادته بحصول فلسطين دولة مراقب، واعتبر هذة الخطوة بداية اظهار الحق وانصاف الفلسطينيين وذلك بعد ظلم دام 65 عاما على الفلسطينيين نتجية استمرار الاحتلال للاراضي الفلسطينية،وقدم التهنئة للشعب الفلسطيني بهذا النجاح.
وفي كلمة سفير دولة فلسطين في تنزانيا د.نصري ابو جيش اشار فيها الى قرار التقسيم رقم 181 الصادر عن الامم المتحدة،مضيفا انه تم الاعتراف من قبل الجمعية العمومية للامم المتحدة بدولة اسرائيل في حين بقيت دولة فلسطين تنتظر65 عاما حتى تحقق ذلك بحصول فلسطين على دولة مراقب داخل الامم المتحدة.
واعتبر ابو جيش ان هذا الانتصار بداية الطريق لتحرر شعبنا واستقلاله، واقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية،واشاد ابو جيش بهذا الانجاز معتبرا اياه نصر لكل احرار العالم،وعبر عن امتنانه وشكره للقيادة التنزانية على مواقفهم الثابته والداعمة للقضية الفسطينية، كما وجه سفير فلسطين شكره الخاص للدول التي تغطيها سفارة فلسطين في تنزانيا وهي السيشل وموريشيوس وبروندي لتصويتها لصالح فلسطين.
يذكر انه تم عرض فلم عن تاريخ القضية الفلسطينة، تم استعراض اهم المحطات الهامة التي مرت بها قضيتنا الوطنية.