الأسير عاصي يروي لمحامي النادي ما جرى بحقه من تنكيل أثناء اعتقاله
نشر بتاريخ: 03/12/2012 ( آخر تحديث: 03/12/2012 الساعة: 13:29 )
رام الله -معا- روى الأسير جهاد رباح عاصي 29 عاما من بيت لقيا قضاء رام الله والمعتقل في سجن "عوفر" لمحامي نادي الأسير ما جرى بحقه وحق شقيقه فؤاد من تنكيل وضرب وتعذيب وأساليب مذله مورست بحقهما في أثناء اعتقالهما من منزلهما من قبل قوات الاحتلال والتي تسببت له بإصابات في كافة أنحاء جسده خصوصاً في منطقة الرأس والجبين.
وبين الأسير لمحامي النادي "انه و بعد عملية اعتقاله هو وشقيقه، تم نقلهما إلى الجيب العسكري وهو في حاله يرثى لها خصوصاً بعد إصابته بجروح في رأسه", موضحا أن جنود الاحتلال استمروا بضربه على رأسه باستخدام أدوات مختلفة ، الأمر الذي تسبب بنزف له في الرأس والجبين في الوقت الذي كان شقيقه فاقدا للوعي بعد ما تعرض له من ضرب مبرح.
وأشار الأسير انه جرى نقلهما إلى حاجز "موديعين"، وفي الطريق حاول أحد جنود الاحتلال إعطاءه حقنه فرفض ذلك وابلغه انه طبيب! يريد حقنه لمنع التسمم لكون الجروح كبيره وغائرة ومن أدوات ملوثه, مضيفا أنه ولصعوبة حالتيهما جرى نقل المعتقلين إلى مستشفى "تل هشومير" في تل أبيب وسط حراسه مشدده وعلى الرغم من تواجدهما في مستشفى مدني إلا أنهما تعرضا لمعاملة مذلة ، فكانت أسوأ من السجن في نظر الأسير عاصي ، لافتا إلى أنهم رفضوا إعطائهم ماء للشرب حتى في المستشفى وكان مقيد الأيدي والأرجل طول الوقت ،وبعد إجراء الفحوصات تم إبلاغه بضرورة عرضه على الجهاز للكشف عن الدماغ بسبب تركيز الضرب على الرأس ،ومن ثم تم نقل الأسير من المستشفى إلى مركز توقيف"المسكوبية" واستمروا بضربه على أطرافه، باستخدام البساطير ، وبقي لمدة 20ساعه ويداه مقيدتين للخلف، وحُرم من شرب الماء ، ورفضوا أيضا السماح له في استخدام الحمام .
وشدد الأسير عاصي أنه لا زال يعاني من صداع شديد وآلام في جميع أنحاء جسده.