الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

12 فتحاويا يعودون من مصر الى قطاع غزة

نشر بتاريخ: 03/12/2012 ( آخر تحديث: 03/12/2012 الساعة: 23:01 )
غزة- خاص معا - عاد 12 فتحاويا اليوم الاثنين، من جمهورية مصر الى قطاع غزة عبر معبر رفح البري بعد ان سمحت لهم الحكومة المقالة بالعودة.

وقالت مصادر لـ معا ان الفتحاويين الذين سمح لهم بالعودة هم : محمود مصلح، نبيل عابدين، توفيق عودة، عبد السلام شبانة، محمد البيوك، ماجد عابدين، إياد عابدين، محمد أبو سرور، تيسير عابدين، مازن بكر، صبحي السرسك، ومروان ابو شاربين.

"الفرحة ممزوجة بالفرح والألم لأننا تركنا زملاء لنا في مصر وسعداء لأننا عودنا إلى قطاع غزة" هذه أولى الكلمات التي تحدث بها محمود مصلح العائد إلى ارض الوطن بعد أن خرج إبان أحداث الانقسام و سمحت لهم الحكومة المقالة بالعودة.

مصلح أكد لمراسل معا، عودة 12 فتحاويا عائدين من جمهورية مصر العربية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح خرجوا إبان أحداث حزيران 2007، مشيرا إلى أن جزء منهم عادت عائلاتهم.

وقال "شعورنا ممزوج بالفرح والألم بسبب تركنا لزملاء لنا بالخارج، وسعداء أننا عدنا إلى ارض الوطن وهي خطوة ايجابية في اتجاه المصالحة ولم الشمل الفلسطيني"، معربا عن أمله أن يتم استكمال عودة بقية كوادر حركة فتح إلى بالخارج.

وتابع "يجب أن يكون هناك مبادرات حسن نوايا جديدة للملمة الشمل الفلسطيني والإفراج عن جميع المعتقلين بعد النصر الذي حققته غزة والنصر الدبلوماسي في الأمم المتحدة".

وأردف "نحن مناضلون خرجنا بالوضع الطبيعي لحقن الدماء واليوم نعود إلى الوطن بعد 5 سنوات".

وأوضح انه تم إبلاغهم بان بقية الكوادر غير ممنوعين من الدخول إلى غزة لكن لاستكمال عملية التحري ، مشيرا إلى أن 190 فتحاويا مازالوا متواجدين في مصر، و70 آخرون في بقية الدول العربية مثل اليمن و الجزائر و الإمارات ودول أوروبا كما أشار إلى وجود قرابة 200 فتحاوي في الضفة الغربية .

من جانبه وصف الدكتور عاطف أبو سيف مسؤول العلاقات الوطنية بحركة فتح هذه الخطوة بالهامة لتهيئة الأجواء والمناخات لتحقيق المصالحة.

وقال لمراسل معا يجب إزالة كافة آثار الانقسام وعودة جميع كوادرنا الذين خرجوا إبان أحداث حزيران 2007 والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين.

وكانت الحكومة المقالة قالت أنها قررت العفو عن المتهمين بقضايا الانقسام وأن تتسامى على مرحلة الصدام الفلسطيني، انطلاقا من إحساسها بضرورة استعادة مفردات الوحدة الوطنية.