سفير الأردن لـ معا : قريبا الملك في رام الله
نشر بتاريخ: 04/12/2012 ( آخر تحديث: 05/12/2012 الساعة: 09:01 )
رام الله - معا - أكد سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى فلسطين، السفير عواد سرحان، اليوم الثلاثاء، أن التحضيرات جارية لزيارة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لفلسطين، نافيا تحديد موعد للزيارة بعد.
وقال السفير سرحان لـ معا: "لغاية الآن لا يوجد موعد محدد لهذه الزيارة، التي تأتي في إطار العلاقات التاريخية بين البلدين التوأمين، ولتهنئة فلسطين بالحصول على عضوية في الجمعية العمومية للأمم المتحدة كدولة غير عضو".
وأضاف "زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين متفق عليها، ولكن ليست في المنظور القريب، وسيتم الاتفاق على موعد هذه الزيارة".
يذكر أن العاهل الأردني قام بزيارة تاريخية إلى فلسطين قبل أشهر قليلة برفقة وفد وزاري رفيع المستوى، والتقى مع الرئيس الفلسطيني والعديد من المسؤولين.
وكانت مصادر إعلامية أردنية قد ذكرت نقلا عن مسؤول في القيادة الفلسطينية أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني سيزور رام الله بعد غد الخميس ويلتقي الرئيس محمود عباس "أبو مازن" وذلك في أول زيارة أردنية رسمية بعد حصول فلسطين على صفة "دولة مراقب" في الأمم المتحدة.
وقال نمر حماد المستشار السياسي للرئيس عباس إن "زيارة جلالة الملك، هي الأولى لقائد عربي إلى فلسطين "كدولة تحت الاحتلال"، وفق المسمى الأممي.
وأضاف، أن "زيارة جلالته تحمل رسالة قوية إلى الجانب الإسرائيلي، تؤكد وقوف الأردن إلى جانب دولة فلسطين، وتكرّس شرعية في غاية الأهمية، كما تجسد دعم ومساندة الأردني الدائمين للشعب والحقوق الوطنية الفلسطينية".
ولفت إلى "الموقف الأردني الثابت والداعم بإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران (يونيو) العام 1967 وفق حل الدولتين"، مضيفاً أن "الشعب الأردني الشقيق هو الأكثر دعماً وقرباً إلى نبض الشعب الفلسطيني ومعاناته وتطلعاته لنيل حقوقه".
من جهته، أكد السفير الفلسطيني في عمان عطا الله خيري "أهمية زيارة جلالته للأراضي المحتلة، باعتبارها أول زيارة لقائد عربي بعد المسعى الفلسطيني الأممي، بما يجسد خصوصية العلاقة الثنائية".
وقال، لـ"الغد"، إن "الزيارة الملكية توجه رسالة قوية للاحتلال بوقوف الأردن داعماً ومسانداً للحقوق الفلسطينية، كما تؤكد الدور الأردني القادم الذي يتطلع الجانب الفلسطيني لأن يلعبه في مرحلة ما بعد المسعى الأممي".
وأوضح أن "مباحثات جلالته مع الرئيس عباس تأتي في سياق التنسيق والتعاون والتشاور الثنائي الدائم، والذي سيستمر في مختلف المجالات السياسية والقانونية".