الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

بحضور قريع والحسيني - ملتقى المثقفين المقدسي يكرم 55 اعلاميا

نشر بتاريخ: 05/12/2012 ( آخر تحديث: 05/12/2012 الساعة: 14:32 )
القدس- معا- بحضور وزير القدس المحافظ عدنان الحسيني و احمد قريع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومسؤول ملف القدس والعديد من المؤسسات الاعلامية و المؤسسات الأمنية, كرم ملتقى المثقفين المقدسي اول امس الاثنين في جامعة القدس- أبوديس وتحت رعاية اللجنة القطرية لدعم القدس ثلة من الاعلامين المخضرمين من القدس و الضفة الغربية و قطاع غزة، عملو من أجل القدس و القضية الفلسطينية ومازالو حتى اليوم على رأس عملهم.

وافتتحت عريفة الحفل الاعلامية آمال مرار الحفل قائلة : " نحن هنا اليوم نحتفل بتكريم الاعلامين الذين هم جنود الوطن بإمتياز، وحماة الديار بإعتزاز، لهم بصمة صحفية على إمتداد الوطن المحتل، سلاحهم في العمل القلم، والكاميرا، الخبر الدقيق، والصورة الصادقة، نحييهم اليوم على مسيرة إمتدت لسنوات طوال".

وقد رحب من جهته الدكتور طلال أبو عفيفة رئيس الملتقى بالحضور و الاعلامين قائلا: "للعام الرابع على التوالي يكرم ملتقى المثقفين المقدسي الاعلامين و الاعلاميات الفلسطينين والذين يعملون بهدف اخلاقي لدعم القدس مدينة و شعبا ودعم كل من يعمل من أجل القدس، فنحن اليوم نشكر الاعلامين الذين خدموا هذا الوطن شاكرين لهم جهودهم، فاليوم نكركم كوكبة من الاعلامين المخضرمين الذين يمارسون عملهم الاعلامي منذ قرابة العشرين عام و الكثير منهم ما زال قائما على رأس عمله في العديد من المؤسسات الاعلامية المختلفة، و نؤكد على استمرارنا في الاعوام القادمة على تكريم الاعلامين لعلنا نقدم لهم ولو الشيئ القليل".

من جهة أخرى أكد حاتم عبد القادر أمين سر اللجنة القطرية على جملة شهيد القدس الراحل فيصل الحسيني بأن الاعلامين هم "زهور النار" التي تشق طريقها وسط الدمار و الجدار وهكذا الشعب الفلسطيني يشق طريقه، كما وهنئ عبد القادر الشعب الفلسطينة لقبوله بصفة مراقب غير عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة كما و اضاف : " نحن لن نجد أفضل من الاعلامين بالحاضر و المستقبل الذين حملو القدس و فلسطين في جعبتهم ألما و قلما و نشعر أننا صغار أمام ما قدمو لهذا الوطن فبعضهم كان له الآثر الكبير في تأسيس العديد من المؤسسات الاعلامية، ونحن اليوم نقدم لهم لمسة وفاء لما قدموه لهذا الوطن فالمعركة لا تنتهي و صراعنا طويل من أجل تحرير الوطن و الوصول الى هدفنا المنشود ومعركة القدس لن تكون خاسرة ما دام بها شعب جبار و سيأتي اليوم كما قال رئيسنا الراحل ياسر عرفات بأن يرفع شبل من اشبالنا او زهرة من زهراتنا علم فلسطين فوق المسجد الاقصى و كنائس القدس".

واضاف أحمد قريع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومسؤول ملف القدس ان هذه المناسبة مناسبة مهمة لتكريم من خاضو المعارك فاليوم تكون بالبدء الكلمة الصادقة و الحرة و الصورة الدقيقة المشرقة وتكون الكميرا و القلم و الصحيفة، فهذه الكوكبة هم الذين الذين خاضو المعارك جمبا الى جمب المعاركين، فنحن اليوم نحتفل بهم لانهم يستحقون منا التكريم و الثقة و الاحترام، و اليوم وفي هذه الاجواء المفعمة بمشاعر الاعتزاز بحصول فلسطين على صفة مراقب غير عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة و تكريس المصالحة المبتهجة بالصمود في وجه العدوان الاسرائيلي على غزة نحن نطلب من الاعلامين الصمود أكثر، فهم كانو دائما عند حسن ظننا و ابلو البلاء الحسن فهم كانو من الموجودين عند انطلاق اول الرصاصة و الحجارة الى آخر عنوان الكفاح سواء من الحرب الاخيرة على غزة الى اعلان الدولة في الامم المتحدة.

ومن جهته اعتبر وزير القدس المحافظ عدنان الحسيني في كلمته أن الاعلامين هم خيالة الوطن على جياد عربية اصيلة واصفا كميراتهم أنها قاعدة الصواريخ الذي ينطلق بها الصحفي في كل مكان، مؤكدا أن الاعلام أكتسب مصطلحا جديدا يجب أن يضاف الى أجندة الاعلام الدولية وننحني له اجلالا من خلال أعمال الصحفين الفلسطينين و صمودهم من أجل نقل الصورة الى العالم أجمع، وكما اعتبر تكريم الاعلامين مهم جدا لأنه يعكس الثقافة التي تغرب و تزور كل يوم من قبل دولة الاحتلال مضيفا أنه بالاعلام يمكننا فقط مجابهة هذا التزوير الثقافي، وتمنى الحسيني في نهاية كلمتها مزيدا من التقدم و العطاء للاعلامين والذي نحن بأمس الحاجة له اليوم.

وفي كلمة ألقاها الاعلامي الدكتور نبيل عمرو في كلمة القاها عن الاعلامين المكرمين قال بها : " نحن باقون هنا بالقدس والتي هي أكبر من عاصمة و أكبر من هدف و قد تسألون ما هو الهدف الاكبر اقول لكم انها روح فلسطين و من يعطي لكل شيئ معنى عبر التاريخ و الحاضر، و ان القضية هي الاصل و العطاء لمن يحمل قضية بحجم قضية فلسطين، فالاعلاميون قدمو شهداء و منهم من نجوا من الموت مرات ومرات فهم جنودا في خدمة قضيتهم و خدمة شعبهم النبيل الذي يفخر كل اعلامي أن ينطق باسمه الى ما لا نهاية ..."

واضاف عبد الناصر النجار نقيب الصحفين انه يتوجب علينا اليوم استذكار شهداء الصحافة بالعدوان الاخير على قطاع غزة و الذين قدمو اغلا ما يكون وهي الروح، وبناءا على طلب سيادة الرئيس محمود عباس توجهنا الى قطاع غزة و قمنا باداء واجب العزاء و تكريم ذويهم باسم الاعلام الفلسطيني، مضيفا أن الاعلام الفلسطيني تاريخ وحاضر ومستقبل وقد كان له بصمة أولى في وسائل الاعلام مثل صحيفة القدس و ثاني اذاعى على مستوى العالم العربي كانت اذاعة هنا القدس، و اليوم نفتخر بالاعلام الفلسطيني الذي له تأثير أكبر من المتوقع، فمعركتنا معركة سياسية عسكرية وبمعنى اخر معركة الاعلامين لا تقل اهمية، وسنواصل التحدي سائرين على درب شهدائنا الاعلامين الاوائل الذين سقطو في بيروت من أجل الكلمة الحرة فاليوم في هذا الوطن و خارجه لنا جنود هم المقاتلين الاوائل أمينين على الكلمة الحرة، في دولة فلسطين الدولة الحرة الديمقراطية المتعددة بكافة انتمائاتهم، فنحن لنا معركة اعلامية نخوضها باقلامنا و عدساتنا و سنحرر القدس بأقل الأثمان.

ومن الجدير ذكره مشاركة فرقة شموع القدس بعرض فقرة دبكة، أما أسماء المكرمين فهم : أحمد جلال، أحمد زكي، اكرم مسلم، بدر مكي،بسام أبو عرة،توفيق أبو خوصة،حسن الكاشف،حسن دنديس،خالد عمار،خليل أبو عرب،خليل سعادة،خضر شاهين،رشيد هلال،زعل أبو رقطي،زكريا التلمس، زهدي مصطفى،سالم أبو صالح،د.سعيد عياد،شمس عودة الله،صخر أبو عون، طلال أبو رحمة،عادل الزعنون،عبد الرحمن أبو شمالة،د.عبد الناصر النجار،عدنان أبو حسنة،عصام أحمد،عصام الكرد،علي السمودي،علي خلف،عطية بصة،فتحي براهمة،فريد حماد،ماهر الشيخ،مجدي العرابيد،محمد أبو خضير،محمد الشنطي،محمود السقا،محمد عبد النبي اللحام،محمود عليان،محمود فطافطة،منير أبو رزق،منير الغول،معين شديد،موسى الشاعر،نائل موسى،د.ناصر اللحام،ناصر نمر،نبهان غريشة،د.نبيل عمرو،نديم عبده،نزار الغول،نعيم الطوباسي،نعيم سويلم،هارون أبو عرة،واصل الخطيب، زكي أبو الحلاوة و فضائية القدس.