الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة الأسرى تطالب بضرورة وضع حد لمعاناة أهالي الأسرى

نشر بتاريخ: 05/12/2012 ( آخر تحديث: 05/12/2012 الساعة: 12:57 )
رام الله -معا- استنكرت وزارة الأسرى والمحررين ما يتعرض له ذو أسرى قطاع غزة خلال زيارتهم لأبنائهم داخل السجون من سياسة التفتيش العاري المهين وغير الأخلاقي وسوء المعاملة من قبل المجندات الإسرائيلية وبطريقة غير مسبوقة في أول زيارة لهم منذ الحرب الأخيرة علي قطاع غزة .

وبينت وزارة الأسرى من خلال عدة إفادات قانونية جمعتها من أهالي الأسرى أنهم تعرضوا لعدة ضغوطات أثناء الزيارة وإجراءات تفتيشية معقده تصل إلى حد التفتيش العاري ، واشتكى الأهالي من الإجراءات التعسفية الاستفزازية التي ترتكب بحقهم، والتهديد المتواصل بإلغاء زيارتهم في المرات القادمة في حال لم يستجيبوا للخضوع للتفتيش العاري مما تسبب في حالة غضب وصراخ وبكاء في أوساط أهالي الأسرى إضافة إلى أن ادارة السجن قلصت مدة الزيارة ولا يتمكنوا من الحديث معهم بحرية .

واعتبرت الوزارة أن ما تقوم به سلطات الاحتلال من إجراءات تعسفية هو دليل جديد على المعاناة التي يعانيها أهالي الأسرى نتيجة حرمانهم طوال أكثر مما يزيد عن ست سنوات من زيارة أبنائهم داخل السجون، حيث تصر إدارة مصلحة السجون على وضع العراقيل والعقبات والحجج لعدم السماح لزيارة أهالي الأسرى أبنائهم .

وطالبت وزارة الأسرى بضرورة التحرك الفوري والعاجل من جميع الجهات القانونية والدولية ومنظمة الصليب الأحمر للضغط على الاحتلال من اجل تسهيل إجراءات مرور وزيارات أهالي الأسرى لذويهم وإعطائهم المزيد من الوقت للجلوس مع أبنائهم، والسماح لأقارب الأسرى جميعاً من أباء وأمهات وأخوة وأخوات زيارة ذويهم وأن لا تقتصر الزيارة فقط على الأب والأم والزوجة فقط .