التوجيه السياسي يواصل لقاءاته بالمدارس الثانوية في محافظة الخليل

الخليل-معا- أفاد المفوض السياسي لمحافظة الخليل المقدم إسماعيل غنام بأنه من ضمن البرنامج التعبوي والممنهج الذي تقوم به هيئة التوجيه السياسي قد التقى طالبات مدرسة السيدة سارة الثانوية للبنات ويرافقه والمقدم عمر المرقطن والملازم أول ناصر مقبل حيث كان في استقبالهم الهيئة الإدارية والتدريسية في المدرسة.

وتحدث المقدم غنام عن مكانة فلسطين التاريخية والدينية و أهمية الصمود والرباط على أرض فلسطين المقدسه مركزا على أسباب قدسية هذه الأرض وارتباطها الوثيق بصراعنا الديني مضافا اليها التحديات السياسيه لهذا الصراع المعاصر مع العدو الإسرائيلي مستشهدا بذلك بالتعديات الاستيطانية الصهيونية التي يمارسها قطعان الاحتلال على مقدستنا الدينيه والحضاريه ولعل من أبرزها التعديات على أهم الأماكن الإسلامية المقدسه إضافة إلى تلك الإجراءات المقيتة التي تهدف إلى تفريغ الأرض من أهلها الحقيقيين إلا وهم المسلمين الفلسطينيين لصالح قطعان المستوطنين يضاف إلى ذلك التعقيدات التي يمارسها جيش الاحتلال في تلك المنطقة محاولا بإجراءاته كسر إرادة الصمود والبقاء لأبنائنا وخاصة توسعهم للاستيطان مؤخرا بالقدس الشرقيه لدليل قاطع على تمسكهم بالعنجهية في وجه العالم بآسره والذي يعارض مثل هذه التصرفات .

وطرح المقدم غنام العديد من العناوين المهمة في البرنامج الثقافي المعد للمدارس الثانوية في المحافظة ومنها العناوين السياسيه ليكون الطلبة ملمين بآخر المستجدات على الساحة السياسية الفلسطينية خاصة التحدث عن توجه الرئيس أبا مازن للأمم المتحدة و قبول انضمام فلسطين كدولة مراقب غير عضو في هيئة الأمم المتحدة وموضحا هذا الانجاز السياسي و الانتصار العظيم في تاريخ القضية الفلسطينية وضرورة ذلك للمستقبل الفلسطيني ،

وركز المقدم غنام بمحاضرته على أهمية التعليم والتمسك به كسلاح استراتيجي ومهم في حياة شعبنا ،والتقدم التكنولوجي حاثا الطالبات إن ينهلن من العلوم والمعرفة خاصة انهن بناة المستقبل وحملة الراية وان يستخدمن التكنولوجيا ليزددن من المعرفة وبطريقة تتوافق مع ديننا الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا خاصة انها سيف ذو حدين ، والحفاظ على تراث وتاريخ قضيتنا وذلك بالتمسك بالأخلاق الحميدة والسلوك الايجابي والابتعاد عن المساويء خاصة الدخيلة على ثقافتنا الإسلامية وعادتنا وتقاليدنا التي تسعى للترابط الاجتماعي والثقافي بين أبناء الشعب الفلسطيني ،من جانب آخر تحدث المقدم غنام عن دور المؤسسة الأمنية و أهمية وجودها في توفير الاستقرار والأمن والأمان وخاصة انها العمود الفقري للسلطة الوطنية الفلسطينية انطلاقا من وظيفتها الاساسية كحامية للوطن مركزا أن رجل الأمن مثالا للانضباط والالتزام في الميدان لأنه يمثل قدوة حسنة أمام أبناء شعبه كما تطرق إلى أهم الصعوبات التي يواجهها منتسبي الأمن في تطبيق النظام والقانون وما يتعرضون له من مشاق العمل في سبيل أن يشعر المواطن بالطمأنينة والسكينه في ليله ونهاره ، موضحا أنه يجب على الطلبة عامة احترام سيادة القانون وحفظ النظام بالمشاركة الفاعلة فهم بناة الوطن وشمعة المستقبل الفلسطيني مع التمسك بكل الثوابت الفلسطينية التي انطلقنا من أجلها .

وببرنامج موحد وبنفس العناوين الموضحة سابقا تم اللقاء بمدرسة الريان الاساسية للبنات حاضر فيها الرائد ثابت الرواشدة من هيئة التوجيه السياسي بالمحافظة ،وبمدرسة بئر السبع الاساسية للبنيين ومدرسة مصباح ابو حنك الاساسية للبنيين حاضر بهما الرائد حسن البطاط من هيئة التوجيه السياسي وبمدرسة الشهيد عبد العزيز ابو اسنينة الثانوية للبنات حاضر فيها عودة الرجبي مسؤول المنظمات الشعبية في التعبئة والتنظيم ،ومدرسة الجعبري الثانوية للبنيين حاضرا بها الملازم أول عبد الكاشف مزهر التميمي والملازم أول محمد ابو حماد ،ومدرسة نسيبة المازنية الثانوية للبنات الرائد ابراهيم العبسي مدير مركز شرطة الحرس ،ومدرسة اشبيلية الثانوية للبنات حاضرا بها النقيب بسام فقوسة والملازم أول كرم شديد من الشرطة ،ومدرسة الأخوة الثانوية للبنات حاضر بها عودة الرجبي مسؤول المنظمات الشعبية في التعبئة والتنظيم .