الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
استشهاد رجل أمن واصابة آخر بجروح خطيرة خلال اشتباكات مع مسلحين في جنين

الجبهة الشعبية تؤكد ان عدم مشاركتها في حكومة الوحدة يعود لأسباب سياسية

نشر بتاريخ: 26/02/2007 ( آخر تحديث: 26/02/2007 الساعة: 12:14 )
خان يونس- معا- ثمنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ما قالت عنه:" الدعوات الصادقة والمخلصة التي ترددت على لسان عدد من الفصائل والقوى والشخصيات، والتي أكدت على ضرورة مشاركة الجبهة الشعبية في الحكومة الجاري تشكيلها.

واعربت الجبهة في بيان وصل "معا" نسخة منه, عن شكرها واعتزازها بهذه الاصوات الشريفة، التي تحظى بالثقة والاحترام، قائة:" فلهذه الاسباب ولكي تبقى الجبهة المعبر الصادق والمدافع الأمين عن المصالح الوطنية والديمقراطية الجذرية لجماهير الشعب الفلسطيني، ولكي تبقى ممسكة بشعارها "الحقيقة كل الحقيقة للجماهير"، اتخذت قرارها القاطع بالاعتذار عن المشاركة في حكومة المحاصصة السياسية والوظائفية".

وقالت الجبهة:" أن عدم مشاركتها يعود لاسباب سياسية تتمثل في كتاب التكليف الذي دعا الى احترام الاتفاقيات الموقعة بين قيادة م.ت.ف واسرائيل, التي تضمنت الاعتراف الرسمي باسرائيل, ووقف المقاومة ويبقي على جذور الصراع الداخلي بين الرئاسة والحكومة, وحركتي فتح وحماس, وشكل هبوطاً عن برنامج القواسم الوطنية المشتركة، برنامج الحد الادنى المتمثل في وثيقة الوفاق الوطني التي أجمع ووقع عليها كل الوان الطيف الوطني الفلسطيني السياسي والاجتماعي", كما جاء في البيان.

ونفت الجبهة ما تردد على لسان البعض، من أن عدد الوزارات المعروض على الجبهة هو السبب في اعتذارها عن المشاركة في الحكومة الموعودة, قائلة:" رفضنا مقايضة اعلان الاجماع الوطني في القاهرة، بحفنة من الوزارات والتعيينات في الحكومة السابقة، ولن نقبل أية مقايضة على التمسك الحازم والمبدئي بوثيقة الوفاق الوطني دون تحريف، وبنهج المشاركة الوطنية والديمقراطية والخيار والمسار الديمقراطي، باعتبار ذلك حبل النجاة للشعب الفلسطيني وقضيته من براثن الاقتتال الداخلي.

وطالبت الجبهة الشعبية كافة الدول العربية اولاً، بكسر الحصار السياسي والاقتصادي عن الشعب الفلسطيني، كمقدمة لكسر ما وصفه بـالحصار الامريكي - الاسرائيلي، والكف عن السير وراء ما قال عنه:" الوعود والحلول الامريكية الزائفة"، ومراجعة النهج والسياسات والنتائج الكارثية للاتفاقيات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تمخضت عن اتفاقيات أوسلو, على حد تعبيرها.