الخارجية المقالة تندد بالإجراءات الاستيطانية في القدس

غزة- معا- استنكرت وزارة الشؤون الخارجية بالمقالة الإجراءات الاستيطانية ومصادرة الأراضي التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس الشريف.

وأكدت الوزارة أنَّ هذه الوحدات الاستيطانية هي مقدمة لمشروع استيطاني إسرائيلي قوامه 20 ألف وحدة استيطانية من المقرر أن تبنيها سلطات الاحتلال في العام القادم (2013)، وذلك بهدف تهويد مدينة القدس وشق الضفة الغربية إلى قسمين منفصلين، مؤكدة أنَّ سلطات الاحتلال أصدرت أوامر بهدم 36 بيتاً سكنياً تعود ملكيتهم للفلسطينيين في حي البستان.

وحذرت من الحفريات المتسارعة التي تجري هذه الآونة في القصور الأموية على يد عُمَّال أجانب وإسرائيليين وبإشراف ما يسمى "سلطة الآثار الإسرائيلية"، محذرة مما يجري في محيط وأعلى وأسفل المسجد الأقصى من عمليات تدمير للمعالم والأوقاف الإسلامية التابعة للمسجد الأقصى.

واعتبرت الوزارة أنَّ مثل هذه الإجراءات التهويدية والاستيطانية تأتي في سياق تنفيذ المخططات الإسرائيلية التي تحاول تقسيم الضفة الغربية وتهويد المناطق الدينية المقدسة فيها.

وطالبت الوزارة من وزارات الخارجية في دول العالم باستدعاء السفراء الإسرائيليين ومناقشة موضوع الاستيطان معهم، كما طالبت الوزارة كافة أعضاء الجهاز الدبلوماسي الفلسطيني إلى الاستفادة من الاعتراف بفلسطين كعضو مراقب، والتكاتف مع الدول التي استدعت سفراء إسرائيل، ونقل ملف الاستيطان إلى محكمة الجنايات الدولية للجم الاحتلال من التمادي في جرائمه بحق الفلسطينيين وأرضهم.