الأحد: 13/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو شمالة: الرئيس عباس يملك أسباب القوة والإرادة السياسية التي تمكنه من إدارة الصراع

نشر بتاريخ: 26/02/2007 ( آخر تحديث: 26/02/2007 الساعة: 15:20 )
خان يونس- معا- أكد النائب ماجد أبو شمالة عضو المجلس التشريعي عن كتلة فتح البرلمانية ان الرئيس محمود عباس يملك أسباب القوة والإرادة السياسية بعد اتفاق مكة مما يمكنه من خوض مفاوضات جادة وعميقة لإنهاء حالة الصراع.

وأضاف ابو شمالة في بيان وصل"معا" نسخة عنه انه اذا كانت إسرائيل جادة في السلام، فعليها اغتنام هذه الفرصة والتحرك اتجاه التسوية والكف عن التصرفات التي لن تفضي إلى شيء إلا إلى جر المنطقة لمزيد من العنف وإراقة الدماء وإضاعة الوقت .

وطالب ابو شمالة المجتمع الدولي والرباعية والولايات المتحدة الأمريكية خاصة التدخل الفوري لوقف الاعتداءات والجرائم بكافة أشكالها التي ترتكب بحق الفلسطينيين، ورفع الحصار الجائر المفروض على الشعب الفلسطيني والتحرك الجاد والمسؤول بالملف الفلسطيني نحو تحرك حقيقي يفضي إلى حل الدولتين وحل مشكلة اللاجئين والقدس والأسرى.

واستنكر أبو شمالة الهجمة التي أطلقتها قوات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني في محافظة نابلس مستخدمة آلتها العسكرية من طائرات ودبابات لترويع المدنين الآمنين في خرق واضح لاتفاق التهدئة ولكافة الأعراف والمواثيق الدولية.

وقال أبو شمالة أن الرواية الإسرائيلية المختلقة التي تحاول تسويقها للعالم من أن هناك أهداف تطاردها ما هي إلا مجموعة من الأكاذيب وان الهدف الإسرائيلي الأول من وراء هذه العملية ما هو إلا محاولة يائسة من قبل الحكومة الإسرائيلية لإجهاض النهج الوحدوي الذي سلكه الفلسطينيين وعبروا عنه في اتفاق مكة.

وأكد أبو شمالة أن إسرائيل تحاول الهروب بالقفز على الاستحقاقات المترتبة عليها بخلق حالة فوضى سياسية وجر المنطقة إلى مربع العنف, منوها الى المنهج الإسرائيلي المتبع عند تولي قيادة عسكرية جديدة في دولة الاحتلال بات واضح ومعروف للجميع, مضيفا انه منذ تولي اشكنازي منصب رئاسة الأركان الإسرائيلية كان من المتوقع أن يقوم بعملية عسكرية ضد الفلسطينيين لإثبات ذاته ورفع حرج الفشل والتخبط السياسي عن الحكومة الإسرائيلية وكما هو معتاد فان مسرح الجريمة هو الأراضي الفلسطينية ومواطنيها العزل.

واكد ابو شمالة على فشل اي حل عسكري لانهاء حالة الصراع، مشيراً الى ان الحل السياسي القائم على العدل والشرعية الدولية وإعادة الحقوق إلى أصحابها ووقف الإجراءات أحادية الجانب هو السبيل والوحيد لضمان الهدوء والاستقرار في المنطقة.