فتح تندد باقتحام سجن نفحة

غزة- معا- أدانت دائرة الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة العدوان الإسرائيلي على الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجن نفحة الصحراوي والذي نتج عنه إصابات في صفوف الأسرى.

وذكرت دائرة الأسرى بحركة فتح بحسب إفادة الأسرى أن قوات إدارة مصلحة السجون في نفحة اقتحمت مساء الإثنين الماضي الأقسام 3 ، 4 ، 11 ، 12 ، 13 واعتدت على أسرى حركتي فتح وحماس الذين تصدوا للعدوان ما أدى لإصابة الأسير القائد جمال الهور.

وأفاد الأسرى في رسالتهم التي تلقتها دائرة الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة أن سجن نفحة مغلق تماما ولاخروج للفورة ولا تعامل مع إدارة مصلحة السجون وأنهم أبلغوا إدارة السجن بالإضراب ليوم واحد وأن الأسرى في حالة صيام لليوم الثالث على التوالي وهم في عصيان مستمر حتى رضوخ إدارة السجن لمطالب الأسرى العادلة.

هذا وجددت دائرة الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة تحذيرها من قيام إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بسلسلة من العقوبات والممارسات والإنتهاكات بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.

وقالت دائرة الأسرى والمحررين بحركة فتح بأن تصريحات ذوي القرار في دولة الإحتلال الإسرائيلي العنصرية التي تلت الإنتصار الفلسطيني الذي حققه قطاع غزة على العدوان والتي تلت الإعتراف الأممي بدولة فلسطين في 29 نوفمبر الماضي تكشف عن نوايا الإحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم جديدة.

وأفادت الدائرة بأن هناك عدد كبير من الأسرى المرضى يتعرضون لسياسة الإهمال الطبي والحرمان من العلاج في سجون الإحتلال الإسرائيلي ما يثير قلقا شديدا لدى الشعب الفلسطيني عموما وذوي الأسرى خصوصا ما يستدعي حراكا دوليا عاجلا لتوفير حماية للأسرى وإنقاذهم من سياسات الموت الإسرائيلية.

هذا وحملت دائرة الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة للإحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة قيادات الحركة الوطنية الأسيرة وعن حياة الأسرى المرضى والأسرى المضربين عن الطعام وعن حياة كافة الأسرى الذين باتوا يحملون صفة أسرى حرب ومقاتلي حرية رغما عن أنف الإحتلال الإسرائيلي وخاصة بعد الإنتصار السياسي الفلسطيني في الأمم المتحدة.

وكانت دائرة الأسرى والمحررين بحركة فتح شاركت بفاعلية في الوقفة التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام والتي نظمتها مجموعة شبابية متضامنة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة.

وأكد مفوض الأسرى والمحررين بحركة فتح إبراهيم عليان خلال الوقفة التضامنية على أن دائرة الأسرى دعت مرارا وتكرارا لعقد مؤتمر وطني وحدوي فلسطيني للخروج برؤية وببرنامج موحد لمواجهة التحديات التي يواجهها الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي.

وجدد عليان في كلمته الدعوة للإرتقاء بالعمل والأداء التضامني والإسنادي للأسرى بمشاركة الكل الفلسطيني في الإعتصام الأسبوعي الذي ينظمه الأهالي بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة على طريق الإسناد الحقيقي الذي تتطلع إليه الحركة الوطنية الأسيرة مشددا على ضرورة إنجاز المصالحة الفلسطينية.

وأدان عليان الإعتداء الإسرائيلي على أسرى سجن نفحة الصحراوي مطالبا المجتمع الدولي والإنساني بتوفير حماية دولية للأسرى متمنيا خروج مؤتمر الأسرى في العراق والذي تبدأ أعماله في 11 ، 12 / 12 / 2012 بحزمة من القرارات والتوصيات القادرة على التخفيف من معاناة الأسرى وإنقاذهم من سياسة الموت الإسرائيلية.